Menu

خلال مؤتمر للحزب

الجبهة الشعبية تثمن مواقف "الشيوعي البرازيلي" الثابتة في دعم كفاح شعبنا الفلسطيني

ماهر الطاهر

بوابة الهدف الإخبارية

ثمّنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مواقف الحزب الشيوعي البرازيلي الثابتة في دعم كفاح شعبنا الفلسطيني من اجل حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس .

وأكّدت الجبهة في كلمة لها خلال مؤتمر للحزب الشيوعي البرازيلي ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية فيها ماهر الطاهر على أنها تتابع ما يجري في البرازيل وأميركا اللاتينية وتشهد تصاعد ونمو القوى اليسارية والتقدمية مما يعزز تقوية الجبهة المناهضة للاستعمار والامبريالية.

وأشار الطاهر إلى أن الجبهة تتابع أيضا مواقف الحزب الشقيق المبدئية في دعم نضال الشعوب المناضلة من اجل الحرية والعدالة والاستقلال.

وأوضح أن الولايات المتحدة الاميركية تتراجع في ظل انتقال العالم من سيطرة ما سمي بالقطب الواحد الى نظام عالمي متعدد الاقطاب لم يعد يقبل الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب ونهب ثرواتها.

وشدد الطاهر على أن قضية فلسطين تمر بمرحلة خطيرة ويواجه شعبنا الصامد سياسة الإرهاب الصهيوني والاعتقالات والاغتيالات وقتل الاطفال والنساء بكل شجاعة واصرار على استمرار المقاومة حتى يتم تحرير أرضنا وبلادنا.

وفيما يلي، بوابة الهدف الإخبارية تنشر كلمة الجبهة كاملة خلال مؤتمر الحزب الشيوعي البرازيلي:

الرفيقة العزيزة

الأمين العام للحزب الشيوعي البرازيلي لوسيانا سانتوس المحترمة

الرفاق الأعزاء أعضاء المؤتمر

تحية أممية

باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجنتها المركزية ومكتبها السياسي وأمينها العام الرفيق احمد سعدات المعتقل في السجون الاسرائيلية، ننقل لكم ومن خلالكم لكل اعضاء الحزب الشيوعي البرازيلي ومناصريه احر التحيات الرفاقية والكفاحية متمنين لمؤتمركم النجاح الكامل في اعماله واثقين كل الثقة بأن هذا المؤتمر سيشكل خطوة هامة الى الامام لتحقيق أهداف الشعب البرازيلي وطبقته العاملة وكادحيه في التقدم والازدهار.

الرفاق الأعزاء

ينعقد مؤتمركم في ظل تطورات وتحولات متسارعة يشهدها العالم خاصة بعد فشل الولايات المتحدة الاميركية وسياساتها الامبريالية في العديد من البلدان وخاصة في المنطقة العربية والشرق الأوسط حيث واجهت فشلا ذريعا في العراق و اليمن وسوريا وافغانستان وايران ولبنان ولم تنجح بفرض مخططاتها التي استهدفت خلق ما سمي بالشرق الاوسط الجديد لتكريس الكيان الاسرائيلي وفرض سيطرته على المنطقة.

وعلى العكس من ذلك فإن الولايات المتحدة الاميركية تتراجع في ظل انتقال العالم من سيطرة ما سمي بالقطب الواحد الى نظام عالمي متعدد الاقطاب لم يعد يقبل الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب ونهب ثرواتها.

إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تتابع ما يجري في البرازيل وأميركا اللاتينية وتشهد تصاعد ونمو القوى اليسارية والتقدمية مما يعزز تقوية الجبهة المناهضة للاستعمار والامبريالية. كما تتابع مواقف حزبكم الشقيق المبدئية في دعم نضال الشعوب المناضلة من اجل الحرية والعدالة والاستقلال . ونثمن مواقفكم الثابتة في دعم كفاح شعبنا الفلسطيني من اجل حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس .

الرفاق الأعزاء

إن قضية فلسطين تمر بمرحلة خطيرة ويواجه شعبنا الصامد سياسة الإرهاب الصهيوني والاعتقالات والاغتيالات وقتل الاطفال والنساء بكل شجاعة واصرار على استمرار المقاومة حتى يتم تحرير أرضنا وبلادنا.

لقد جسدت معركة سيف القدس التي استمرت احدى عشر يوما في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي نموذجا في الصمود والتحدي كما شكلت تحولا استراتيجيا في المواجهة عندما توحد شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، والضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة وكل مواقع اللجوء . مؤكدين إصرار الشعب الفلسطيني على التمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لانتزاع كامل حقوقنا الوطنية ورفض اتفاقات اسلو وما ترتب عنها من نتائج خطيرة على الشعب الفلسطيني خاصة بعد أن اتضح فشل خيار ما سمي بعملية السلام والمفاوضات التي استغلها الكيان الاسرائيلي من أجل بناء المزيد من المستوطنات وتهويد القدس ومحاولة طرد سكانها الأصليين.

إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تقف الى جانب نضال شعبكم وطلائعه الثورية ضد التدخلات الامبريالية وخاصة من الولايات المتحدة الأميركية مؤكدين أهمية التلاحم والتضامن بين كل القوى الثورية في العالم أجمع.

تحية للحزب الشيوعي البرازيلي ونضالاته وتضحياته

تحية لحزبكم المكافح الملتزم بايديولوجية الطبقة العاملة وسائر الكادحين

تحية إلى كل الثوريين والمناضلين في العالم

نتمنى لمؤتمركم النجاح في أعماله وإننا لعلى ثقة كبيرة بأنه سيشكل خطوة كبيرة إلى الأمام

مع فائق التقدير والاحترام

د. ماهر الطاهر

عضو المكتب السياسي

للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مسؤول دائرة العلاقات السياسية