Menu

أثار حفيظة المنظمات اليهودية..

مكتب نائبة الرئيس الأمريكي يحاول احتواء تداعيات ردها على سؤال لطالبة حول جرائم الاحتلال

وكالات - بوابة الهدف

يحاول مكتب نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، احتواء تداعيات ردها على سؤال طالبة جامعية اتهمت "إسرائيل" بارتكاب إبادة عرقية في فلسطين.

وأكدت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، أن هاريس ردت على الطالبة بالقول: مرة أخرى، يتعلق الأمر بحقيقة أن صوتك، ومنظورك، وتجربتك، وحقيقتك لا يمكن قمعها، ويجب سماعها، ما أثار حفيظة العديد من المنظمات اليهودية الداعمة للاحتلال.

وبحسب الشبكة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن كبار موظفي هاريس تواصلوا مع رؤساء العديد من تلك المنظمات.

وأوضحت المصادر، أن نائب مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي فيل جوردون ونائب مدير الاتصالات لنائب الرئيس هيربي زيسكند قادا التواصل.

وأكد الطرفان من خلال التواصل، أن صمت هاريس لا يعني الاتفاق مع مزاعم الطلاب بشأن "الإبادة الجماعية العرقية".

وبحسب "سي أن أن" نقلاً عن الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى ويليام داروف، أن "هناك إدراكا بأن الانطباع الذي تركه فشلها في التصحيح للطالبة إشكالي ولا يعكس التزامها بعلاقة قوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ولا الرئيس والإدارة"، وفق قوله.

وأفادت الشبكة، بان فريق هاريس يتواصل مع رؤساء ثلاث منظمات على الأقل: "الأغلبية الديمقراطية لإسرائيل"، و"مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى"، و"رابطة مكافحة التشهير".

ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم هاريس، سيمون ساندرز، إن "نائبة الرئيس تختلف بشدة مع توصيف الطالب لإسرائيل"، مضيفةً "طوال حياتها المهنية، كانت نائبة الرئيس ثابتة في التزامها تجاه إسرائيل وأمن إسرائيل، وأثناء زيارتها لجامعة جورج ميسون لمناقشة حقوق التصويت، عبّرت طالبة عن رأيها الشخصي خلال فصل في العلوم السياسية".

وأضافت "وأثناء زيارتها لفصل العلوم السياسية في جامعة جورج ميسون، الثلاثاء، للاحتفال باليوم الوطني لتسجيل الناخبين، أجابت هاريس عن أسئلة لثلاثة طلاب، من بينهم طالبة تحدثت عن تمويل الولايات المتحدة لإسرائيل في سؤال مطول".

وفي سؤال الطالبة جاء "لقد طرحت كيف أن قوة الشعب والمظاهرات والتنظيم لها قيمة كبيرة في أمريكا، أرى أنه خلال الصيف، كانت هناك، مثل، احتجاجات ومظاهرات وأرقام فلكية تم القيام بها مع فلسطين، ولكن قبل أيام قليلة فقط كانت هناك أموال مخصصة لمواصلة دعم إسرائيل، الأمر الذي يؤلمني لأنه إبادة عرقية وتشريد للناس - نفس ما حدث في أمريكا وأنا متأكدة من أنك على علم بذلك".

وقالت الطالبة في جزء من سؤالها، مُضيفة أن التمويل يأتي مع معاناة الأمريكيين في الوطن.

وأضافت "أشعر أن هناك نقصًا في الاستماع، وأشعر أنني بحاجة إلى طرح ذلك لأنه يؤثر على حياتي والأشخاص الذين أهتم بهم حقًا"، حيث أجابت هاريس، المتزوجة من اليهودي دوغ إمهوف: "أنا سعيدة لأنك فعلت ذلك".

وقالت هاريس: ومرة أخرى، يتعلق الأمر بحقيقة أن صوتك، ومنظورك، وتجربتك، وحقيقتك لا يمكن قمعها، ويجب سماعها، يجب أن يكون هدفنا الوحدة، وليس التوحيد، والنقطة التي تثيرها بشأن السياسات التي تتعلق بسياسة الشرق الأوسط والسياسة الخارجية، لا يزال لدينا نقاشات صحية في بلادنا حول ما هو الطريق الصحيح، ولا ينبغي قمع صوت أي شخص في هذا الشأن، كما جاء.