ناشدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاتحاد الدولي للصحفيين للتدخل بشكل سريع لحماية الصحفيين الفلسطينيين من البطش والانتهاكات الخطيرة التي تهدد حياتهم اثناء تغطيتهم للأحداث في الاراضي الفلسطينية.
وقالت النقابة في بيان لها: "ان الاعتداء على الطواقم الصحفية اليوم في مدينة البيرة كما حدث مع الزميلين منذر الخطيب وضياء حوشية وأمام شاشات التلفزة العالمية وإطلاق النار باتجاههم والاعتداء عليهم بالضرب والغاز ورش المواد السامة في وجوههم وعلى اجسادهم ما هو الا دليل قاطع على اجرام هذا الجيش ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي يمارسها بحق الحالة الاعلامية الفلسطينية".
واكد نقيب الصحفيين د.عبد الناصر النجار انه تواصل مع الاتحاد الدولي بخصوص الاعتداء وتم ترحيل كافة الوثائق المصورة للحدث ومطالبا بالإسراع في ابتعاث وفد دولي للوقوف على جرائم الاحتلال, والنقابة بصدد بعث رسالة عاجلة للامين العام للأمم المتحدة وللمؤسسات الحقوقية الدولية بغرض التحرك والمساعدة في حماية الصحفيين الفلسطينيين.
كما حذرت النقابة من جرائم وانتهاكات قد تكون اخطر ان بقي الصمت الدولي على جرائم الاحتلال التي تنتهك كافة الاعراف والمواثيق الخاصة بحرية العمل والحركة للصحفيين.
وبين البيان ان لجنة الحريات في النقابة قد رصدت ووثقت حوالي 100 انتهاك خلال الشهر الحالي من فئة الاعتداء المباشر بغرض ايقاع اكبر ضرر مثل اطلاق الرصاص الحي والمعدني والضرب والاعتقال عدى عن عشرات الانتهاكات جراء الاستهداف بالغاز والقنابل الصوتية ومنع الطواقم من العمل والاحتجاز وغيرها .
