نظّم اتحاد لجان المرأة الفلسطينيّة بالتعاون مع جمعية "بيتا" التعاونية للتصنيع الزراعي معرضًا للمنتوجات الغذائيّة تحت مسمى (بنت بلادي) في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة المحتلة.
وشارك في المعرض المؤسّسات المدنيّة والوطنيّة وسط حضورٍ واسع لأهالي بلدة بيتا وخاصة الكادر النسائي الذي يعتبر جزءًا أصيلاً في كافة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض التي تُنظّم في البلدة.
بدوره، تحدّث رئيس بلدية بيتا يوسف عصيدة، مُؤكدًا أنّ اسم المعرض يحمل ويُجسّد المعنى الحقيقي والفعّال للمقاومة في بيتا، حيث تعلمنا من المرأة الحياة والمقاومة.
كما تحدّث عصيدة عن دور المرأة في معركة جبل صبيح المُستمرة، حيث تُساند المرأة الفلسطينيّة الرجل وتسير معه كتفًا بكتف في هذه الملحمة البطوليّة في وجهة آلة العدوان الصهيوني المستمر بحق أبناء شعبنا في بيتا الصمود والتحدي.
كما أشار عصيدة إلى التعاون والتنسيق بين جميع قطاعات المجتمع وخاصة المرأة، فيما قدّم شكره لاتحاد لجان المرأة على هذا الجهد المميّز، لافتًا إلى الانتاج الفلسطيني الذي دعا إلى ضرورة أن يعود إلى وتيرته كما كان في السابق لكي لا نبقى أسرى للاستهلاك فقط.
من جهتها، تحدّثت مسؤولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينيّة الدكتورة عصمت الشخشير عن نضال أهالي بيتا وخاصة المرأة الفلسطينية ودورها الواضح في المعركة الدائرة على جبل صبيح.
وخلال المعرض أيضًا، كان هناك العديد من الكلمات وشملت: مسؤولة الجمعية التعاونية نبيلة الجاغوب حيث تحدّثت عن تجربة التعاونيات ضمن رؤية اتحاد لجان المرأة الفلسطينية والنموذج الانتاجي الذي تميّز فيه اتحاد المرأة، كما شكرت جميع الحضور ووجهت التحيّة لأهالي الشهداء والجرحى والأسرى.
ويواصل أبناء شعبنا في بلدة بيتا النضال بكافة أشكاله، حيث تشهد بيتا منذ شهور مواجهات مع قوّات الاحتلال، للتصدّي للاحتلال، ورفضًا لسياساته الاستيطانية في البلدة، وتبلغ تلك المواجهات ذروتها على جبل صبيح عصر الجمعة من كلّ أسبوع.
ويسطّر أهالي بيتا، أروع صور الصمود والتحدي في وجه عدوان الاحتلال وبطشه المُستمر بحق هذه البلدة وأهلها، حيث يواصل أهالي البلدة بصِغارها وكِبارها ورِجالها ونِسائها التصدي والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه بشكلٍ يومي.
