أفادت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، بأنّ وفداً أميركياً التقى ممثلي "طالبان" في الدوحة يومي 9 و 10 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وأكدت الخارجية الأميركية، في بيان لها، أن الوفد الأميركي في المحادثات ركز على "المخاوف الأمنية والإرهابية، وتأمين مرور آمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من الرعايا الأجانب والشركاء الأفغان، كما بحث موضوع حقوق الإنسان، بما في ذلك المشاركة الهادفة للنساء في جوانب المجتمع الأفغاني".
وبحسب الخارجية، ناقش الجانبان "تقديم الولايات المتحدة مساعدات إنسانية بصورة مباشرة للشعب الأفغاني"، حيث وصفت المحادثات بـ"الـصريحة والمهنية".
وقالت خلال المناقشات "سيتم الحكم على طالبان من خلال الأفعال، وليس من خلال الأقوال فقط".
والجدير بالذكر، أنّ وزارة الخزانة الأميركية سمحت في وقت سابق بمعاملات مالية محدودة مع "طالبان" وشبكة "حقاني"، تتعلق بـ"العمليات الإنسانية في أفغانستان".
وأجرى المبعوث البريطاني سايمن غاس في 5 تشرين الأول/أكتوبر الحالي محادثات مع كبار أعضاء حكومة "طالبان" الجديدة في كابول، تعتبر الأولى منذ انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وفي وقتٍ سابق من أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أنّ "الولايات المتحدة لا تعتزم الإقرار بحكومة طالبان" الأفغانية.