Menu

(BDS) تستنكر سقوط رئيس الفيفا في الترويج للأبارتهايد وانتهاكات حقوق شعبنا

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

استنكرت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، مشاركة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "جياني إنفانتينو"، في أنشطة ما يسمى "متحف التسامح" الإسرائيلي، المبني على مقبرة مأمن الله التاريخية في القدس المحتلة، والتي تم تدميرها سابقاً.

وقالت اللجنة في بيان لها إنّ رئيس الفيفا من خلال هذه المشاركة ينتقل من خانة التواطؤ إلى خانة السقوط المدوّي في مستنقع التغطية على والترويج لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت على أن ذلك يسهم في محاولات إسرائيل ومجموعات ضغطها لطمس الهوية العربية الفلسطينية، الإسلامية والمسيحية، في القدس والاستمرار في التطهير العرقي الممنهج لشعبنا.

وشددت على أن الدور الخطير الذي يلعبه "إنفانتينو" لا يتناقض جوهرياً مع مبادئ الفيفا التي تدّعي "عدم تسييس الرياضة" وحسب، بل يعزّز كذلك من قدرة الاحتلال على الاستمرار في حربه المستمرة على الرياضة الفلسطينية من قتل وجرح الرياضيين الفلسطينيين ومنع تنقلهم إلى تدمير الملاعب والبنية التحتية للرياضة الفلسطينية، لافتةً إلى أنه يسهم في إفلات الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من العقاب لشموله أندية للمستعمرات الإسرائيلية و"تسامحه" مع العنصرية المستشرية في مجال كرة القدم الإسرائيلية.

وطالبت حركة المقاطعة (BDS) كافة أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإدانة هذا السقوط الخطير لرئيس الاتحاد في مستنقع جرائم الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي وعزله من منصبه لخيانته الثقة ولتدنيسه مبادئ الفيفا ومبادئ القانون الدولي.