يواصل 10 أسرى معركة الكرامة من خلال إضرابهم عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأفاد نادي الأسير، بأن الأسير خليل أبو عرام أعلن إضرابه إسنادًا للأسرى المضربين، وبالأمس وفقًا لما أكدته المحررة نسرين حسن أيضاً فإنّ ثلاث أسيرات أعلّن الإضراب عن الطعام، إسنادًا للأسرى المضربين.
وبحسب بيان لنادي الأسير، يواصل أسرى الجهاد الإسلامي إضرابهم لليوم السادس على التوالي، وبدعم من كافة الفصائل، مطالبين بوقف كافة الإجراءات التنكيلية والانتقامية التي فرضت بحقّهم.
وأوضح النادي، أن جميع الأسرى المضربين رفضًا للاعتقال الإداريّ يواجهون أوضاعًا صحية خطيرة، ومنهم من دخل مرحلة حرجة.
وجاء في بيان نادي الأسير الذي وصل بوابه الهدف نسخة عنه أن 6 أسرى أضربوا عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري وهم:
- الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (96) يومًا، حيث أصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بتجميد اعتقاله الإداريّ، ويقبع في مستشفى "برزلاي".
- الأسير مقداد القواسمة مضرب عن الطعام منذ (89) يومًا، يقبع في مستشفى "كابلان"، ويواجه وضعًا صحيًا حرجًا، حيث جمّدت المحكمة العليا للاحتلال اعتقاله الإداريّ مؤخرًا.
- الأسير علاء الأعرج مضرب عن الطعام منذ (72) يومًا، كذلك يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، حتى اليوم لم تعط المحكمة العليا قرارًا حول تجميد اعتقاله الإداريّ، ويقبع في سجن "الرملة".
- الأسير هشام أبو هواش مضرب عن الطعام منذ (63) يومًا، يقبع في سجن "عيادة الرملة" ومن المفترض أن ينتهي الأمر الإداري الحالي في شهر أكتوبر الجاريّ، حيث يواجه كذلك وضعًا صحيًا صعبًا.
- الأسير شادي أبو عكر مضرب منذ (55) يومًا، يقبع في سجن "عيادة الرملة"، مؤخرًا أصدرت سلطات الاحتلال مؤخرًا بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة 6 شهور، وأرجأت المحكمة قرار التثبيت حتى 19 أكتوبر الجاري.
- الأسير عياد الهريمي مضرب عن الطعام منذ (26) يومًا رفضا لاعتقاله الإداريّ، يقبع في زنازين سجن "عوفر" ويواجه إجراءات تنكيلية يومية بحقّه.
وأفاد بيان نادي الأسير بأن المساندين للأسرى المضربين هم 4:
- الأسير خليل أبو عرام مضرب لليوم التاسع على التوالي إسنادًا للأسرى المضربين ولأسرى الجهاد الإسلامي، وهو معتقل منذ العام 2002، ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات، ومن قيادات الحركة الأسيرة، ويقبع في زنازين سجن "عسقلان".
- الأسيرة منى قعدان من جنين، أسيرة سابقة وقد نفذت إضرابات عن الطعام سابقًا، معتقلة منذ نيسان العام الجاري، ما تزل موقوفة.
- الأسيرة الجريحة أمل طقاطقة من بيت لحم، معتقلة منذ عام 2014، ومحكومة بالسجن 7 سنوات.
- الأسيرة شاتيلا أبو عيادة من الأراضي المحتلة عام 1948، معتقلة منذ عام 2016، وهي محكومة لمدة 16 عامًا.
ومن جهته، حذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الاثنين، من خطورة الوضع الصحي للأسرى الستة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقال فارس، في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، إنهم مستمرون في إضرابهم، لأن المفاوضات مع ما تسمى "مصلحة السجون" تعثرت ولم يتم التوصل لاتفاق.
وأوضح أن الأسير رايق بشارات علق إضرابه بعد أن تم التوصل إلى اتفاق معه، بينما الأسيران المقداد والفسفوس لم يوقفاه رغم تعليق اعتقالهما الإداري، حيث يدركان أن التعليق الإداري يعني أنه في حال تحسنت حالتهما الصحية يعاد اعتقالهما مرة أخرى.
وأشار إلى أنه ثمة مقترح من إدارة السجون عرض على الأسيرين مقداد القواسمي وكايد الفسفوس، لكنه مرفوض من كليهما.
وبين أنه عرض على الأسير مقداد أن يحكم أربعة شهور جديدة ولا يمدد له بعدها، أما الأسير فسفوس فتم تقديم مقترح بإطلاق سراحه بالرابع عشر من شهر كانون أول/ ديسمبر المقبل لكنه رفض ذلك.
وأضاف "لدينا قلق من إمكانية استشهاد الأسرى المضربين عن الطعام، وقد حدث ذلك مسبقاً"، مؤكداً أن استهداف الأسرى في مضمونه هو استهداف لكل الشعب الفلسطيني.
ودعا فارس، إلى العمل الشعبي الواسع حتى يتم وضع قضية الأسرى على طاولة القرار في "إسرائيل"، وأن تدرك بأنها هي الطرف الخاسر ومن ثم تعيد النظر في قراراتها.
وتابع "نحن في كل مرة نؤكد لهم أن الحركة الأسيرة بإنجازاتها على مر عقود من الزمن هي خط أحمر لا يمكن المساس به داخل أو خارج السجون".