يواصل 6 أسرى معركة الكرامة من خلال الإضراب المفتوح عن الطّعام، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، بالإضافة إلى ثلاث أسيرات مضربات إسناداً لهم.
وقال نادي الأسير، إن المعتقل كايد الفسفوس يواصل إضرابه لليوم 99 على التوالي، وهو محتجز في مستشفى "برزلاي"، بوضع صحي خطير، وقد جمّدت مخابرات الاحتلال اعتقاله الإداري بتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، الأمر الذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات "الشاباك" عن مصيره وتحويله إلى معتقل "غير رسمي" في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين، علماً بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقاً لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.
وبحسب بيان لنادي الأسير، يواصل المعتقل مقداد القواسمة إضرابه لليوم 92 على التوالي، وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى "كابلان"، بوضع صحي شديد الخطورة، وكانت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى أكّدت أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.
وأشار النادي، إلى أن إدارة المستشفى رفضت زيارة محامي نادي الأسير جواد بولس للقواسمة يوم أمس بادّعاء عدم وجود تنسيق، وذلك رغم حصوله على قرار بتجميد اعتقاله الإداري، الأمر الذي لا يمنع زيارته كأي مريض آخر، علماً أنه تعرّض لأكثر من محاولة للتّضييق عليه في المستشفى كمحاولة اقتحام عضو الكنيست المتطرّف إيتمار بن جبير لغرفته.
ولفت إلى أن المعتقلين: علاء الأعرج المضرب لليوم 75 على التوالي، وهشام أبو هواش المضرب لليوم 66، وشادي أبو عكر المضرب لليوم 58 على التوالي؛ يقبعون في سجن عيادة الرملة، وتقوم إدارة السّجن بنقلهم إلى المستشفيات وإعادتهم إلى السّجن، ما يزيد من إرهاقهم، علماً أنهم يعانون من أعراض متشابهة، كمشاكل النظر والتقيؤ والضعف الجسدي وبطء الكلام والحركة، وكذلك الأوجاع في كافّة أنحاء الجسد.
وأوضح أنه لم يطرأ أي تطوّر فيما يتعلّق بقضيّتهم، وكذلك فيما يتعلّق بقضية المعتقل الإداري عيّاد الهريمي، المضرب لليوم 29 على التوالي؛ والمحتجز في زنازين "عوفر".
وذكر أن الأسيرات هم: منى قعدان وأمل طقاطقة وشاتيلا أبو عيادة، ويواصلن إضرابهنّ الإسنادي للمعتقلين الإداريين واحتجاجاً على ما تتعرّض له الحركة الأسيرة من سياسات تنكيل، لليوم الخامس على التّوالي، وهنّ معزولات لليوم الثالث.
وفي ما يلي نبذة عن الأسرى المضربين:
- الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (99) يومًا، حيث أصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بتجميد اعتقاله الإداريّ، ويقبع في مستشفى "برزلاي".
- الأسير مقداد القواسمة مضرب عن الطعام منذ (92) يومًا، يقبع في مستشفى "كابلان"، ويواجه وضعًا صحيًا حرجًا، حيث جمّدت المحكمة العليا للاحتلال اعتقاله الإداريّ مؤخرًا.
- الأسير علاء الأعرج مضرب عن الطعام منذ (74) يومًا، كذلك يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، حتى اليوم لم تعط المحكمة العليا قرارًا حول تجميد اعتقاله الإداريّ، ويقبع في سجن "الرملة".
- الأسير هشام أبو هواش مضرب عن الطعام منذ (65) يومًا، يقبع في سجن "عيادة الرملة" ومن المفترض أن ينتهي الأمر الإداري الحالي في شهر أكتوبر الجاريّ، حيث يواجه كذلك وضعًا صحيًا صعبًا.
- الأسير شادي أبو عكر مضرب منذ (58) يومًا، يقبع في سجن "عيادة الرملة"، مؤخرًا أصدرت سلطات الاحتلال مؤخرًا بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة 6 شهور، وأرجأت المحكمة قرار التثبيت حتى 19 أكتوبر الجاري.
- الأسير عياد الهريمي مضرب عن الطعام منذ (29) يومًا رفضا لاعتقاله الإداريّ، يقبع في زنازين سجن "عوفر" ويواجه إجراءات تنكيلية يومية بحقّه.
