أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين أنّها رصدت ووثقت حالات 30 طفلاً أصابتهم قوات الاحتلال والمستوطنون بالرصاص الحي منذ بداية العام الجاري، مؤكّدة أن الوثائق التي تجمعها من الميدان تشير إلى أن الاحتلال لا يزال تستخدم القوة المفرطة بحق الأطفال الفلسطينيين.
وذكرت الحركة في بيان لها، أن الأطفال جميعهم أصيبوا برصاص جنود الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرات سلمية بالضفة المحتلة و القدس .
من جانبه قال مدير برنامج المساءلة في الحركة، عايد أبو قطيش، إن "الاحتلال احترف ثقافة الإفلات من العقاب، فجنوده يعرفون مُسبقاً أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت النتيجة"، لافتاً إلى أن "للوائح الخاصة لجيش الاحتلال تسمح بإطلاق الذخيرة الحية فقط في حال التهديد القاتل والمباشر للجندي".
وأعلنت الحركة عن بعض الحالات التي رصدتها، والتي تُثبت جميعها جرم الاحتلال في استهدافه المباشر للأطفال، فبعض الأطفال تلقّوا رصاصاً في الجزء الأعلى من الجسد، كالصدر والوجه.
يُشار إلى أن الحركة وثقت العام الماضي استشهاد 11 طفلاً في الضفة بالرصاص الحي.
