ما تزال سلطات الاحتلال الصهيوني، تماطل بتقديم العلاج اللازم للأسير إبراهيم غنيمات، وتكتفي بإعطائه المسكنات.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير إبراهيم غنيمات 45 عاماً، والمحكوم بالسجن المؤبد وعشرين عاماً، يعاني من ضعف في عضلة القلب وانسداد ثلاثة شرايين منذ أربع سنوات، نتيجة تعرضه لجلطة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخةعنه، أن إدارة سلطات الاحتلال تماطل بتقديم العلاج اللازم للأسير غنيمات، وتكتفي بإعطائه المسكنات، فهو منذ عامين يعاني من أوجاع بالصدر، ويراجع العيادة في (معتقل ريمون) من أجل تحويله لمختص قلب.
وأضافت الهيئة "إلا أنه يتم إبلاغه بأن له موعد لدى الطبيب المختص وحتى هذه اللحظة لم يتم مراجعته، ومنذ أسبوعين وهو يشعر بالخدر باليد اليمنى، إلا أن الطبيب يطلب منه شرب الماء والمسكنات"، كما جاء.
والجدير بالذكر، أن الأسير غنيمات تعرض لتحقيق قاس استمر لمدة 40 يوما عقب اعتقاله، وخلال السنوات الثلاث الأولى من اعتقاله حرمت سلطات الاحتلال عائلته من زيارته، وعزلته انفراديا أكثر من مرة.
وخاض الأسير خلال مدة اعتقاله عدة إضرابات لإنهاء عزله، والسماح لعائلته بزيارته، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء.
