أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الخميس، بأن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم مسكنين في تجمع أبو النوار شرق القدس المحتلة.
وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال اقتحمت تجمع أبو النوار، وأخطرت الشقيقين بلال وإبراهيم أحمد الجهالين، بهدم مسكنيهما والتي تقدر مساحة كل منهما 50 مترا، وأمهلتهما حتى مطلع الشهر المقبل، وإلا ستهدمهما وتجبرهما على دفع تكاليف الهدم.
والجدير بالذكر، أن سلطات الاحتلال هدمت في الثاني عشر من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، مسكناً في تجمع أبو النوار، يؤوي 8 أفراد، واستولت على معداته.
كما ويواجه سكان التجمع سياسات احتلالية عنصرية، تمنعهم من تأهيل الطرق وبناء مساكن جديدة، وتمنع وصول الكهرباء والمياه إليهم.
وتشهد قرى الضفة المحتلة تصاعدًا في الاعتداءات والهجمات التي يُنفّذها المستوطنون بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، في ظل اتّباع سلطات الاحتلال وقضائه سياسة التعامي عن هذه الانتهاكات، فتبدأ وتنتهي بدون أيّة محاسبة أو عقاب، لكن تزداد وتيرة هذه الهجمات كل عام بالتزامن مع موسم الزيتون، إذ يتعمّد المستوطنون تخريب الأراضي واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من قطف المحصول، والاعتداء عليهم، إضافة إلى سرقة ثمار الزيتون.
في حين تتعالى دعوات شعبية وفصائلية مطالبة بتوفير الحماية لهؤلاء المزارعين، خلال عملهم في أراضيهم، وتعزيز صمودهم في وجه العدوان الصهيوني، إضافة إلى تأمين الأراضي والمحصول من التخريب والسرقة.
