أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إياد غبن أن الساعات القادمة حاسمة وخطيرة، في ضوء التدهور الخطير في الحالة الصحية للأسرى الستة المُضربين عن الطعام الأمر الذي يوجب على جماهير شعبنا، وقواه الوطنية ومؤسساته الارتقاء لمستوى هذا الحدث الخطير عبر تصعيد الاشتباك المفتوح و الشامل، مع الاحتلال في كافة المواقع، لإيصال رسالة واضحة لدولة الإرهاب الصهيوني مفادها أن الأسرى ليسوا وحدهم وأن جماهير شعبنا جاهزة لأن تبذل الغالي والنفيس، لإنهاء معاناتهم، وصولاً لتحريرهم.
ووجه غبن في كلمة ألقاها باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في خيمة الاعتصام قبالة مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة صباح اليوم الأحد 2021/11/7 التحية لجميع الأسيرات والأسرى وتحديداً الأسرى ( كايد الفسفوس ، مقداد القواسمي ، علاء الأعرج ، هشام أبو هواش ، لؤي الأشقر ، وراتب حريبات) الذين يجسدون بإضرابهم عن الطعام أعظم معاني التضحية والصمود، داعياً جماهير شعبنا وقواه ومؤسساته لإطلاق أوسع حملة دعم وإسناد لهم.
وشدد عضو اللجنة المركزية للجبهة على أن الأسرى المضربين عن الطعام يحتاجون تدخلاً وطنياً ودولياً عاجلاً لإنقاذ حياتهم المهددة بالخطر، جراء استمرار إضرابهم عن الطعام ، وخاصة الأسيرين البطلين، كايد الفسفوس ومقداد القواسمة.
وأكد أن إصرار الأسرى الأبطال على مواصلة اضرابهم، حتى كسر اعتقالهم الإداري، يجب أن يقابل بحالة انتفاض شعبية عارمة وواسعة تساندهم في معركة الكرامة التي يخوضونها.
ودعا غبن المؤسسات الدولية للفت أنظار العالم، لحقيقة ما يجري داخل سجون الاحتلال، من جرائم متواصلة بحق الحركة الأسيرة، والتي تتربع على رأسها سياسة الاعتقال الإداري، التي باتت جريمة حرب مسلطة على رقاب أبناء شعبنا في ظل صمت رهيب، من المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية المعنية، خاصة منظمة الصليب الاحمر ،لافتاً إلى أن ما تم تسريبه من مشاهد تظهر تنكيل قوات الاحتلال بمجموعة من الأسرى يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وهي ليست جديدة على كيان الاحتلال الأمر الذي يستوجب تشكيل لجنة تحقيق عاجلة، للوقوف أمام هذه الجرائم، المتواصلة بحق الأسرى.
وختم غبن كلمته بتوجيه التحية للأسرى والتأكيد أن الاحتلال يتحمل بموجب القوانين والأعراف الدولية كامل المسؤولية عن حياتهم جميعاً.
