اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، منزل الأسير نظمي أبو بكر في حي السلمة ببلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل، وتواجدت فيه لفترة طويلة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في 1 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بأنّ ما تُسمى "المحكمة العليا الاسرائيلية" ردّت الالتماس المقدّم من طاقمها القانوني قبل شهرين، بشأن قضية الأسير نظمي عصفور أبو بكر من بلدة يعبد بمحافظة جنين، بادّعاء وتلفيق تهمة تسببه بمقتل جندي "إسرائيلي" في البلدة.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ "الالتماس تضمن طلبًا قانونيًا للمحكمة بإصدار قرار بفتح قبر الجندي وإخراج الخوذة التي كان يلبسها وقت الحادثة، ومن ثم تسليمها لمحامي الهيئة، من أجل فحصها على يد مختصين للتحقق من صحة ادعاءات وتلفيق نيابة الاحتلال بشأن التهمة الموجهة للأسير أبو بكر، إلا أنّ المحكمة رفضت الالتماس بدعوى الاكتفاء بالصور".
وتتهم سلطات الاحتلال الصهيوني، الأسير أبو بكر بقتل جندي صهيوني في يعبد، فيما كذّبت الهيئة، في وقتٍ سابق، ادّعاءات الاحتلال بشأن علاقة أبو بكر بمقتل الجندي الصهيوني في بلدة يعبد، فيما سُمّيت بعملية الحجر، مؤكّدة أنّ الأسير يُنكر كل التهم الموجهة إليه.
