ارتكبت قوى العدوان السعودى ومرتزقتها 210 خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غرب اليمن خلال 24 ساعة الماضية.
ونقلت قناة المسيرة عن مصدر في غرفة عمليات الارتباط والتنسيق في الحديدة قوله إن "الخروقات شملت تحليق 13 طائرة تجسسية في أجواء الفازة والتحيتا وحيس والدريهمي والجبلية والجاح و6 غارات لطيران تجسسي على الجبلية والفازة واستحداث تحصينات قتالية في الجبلية وحيس و37 خرقا بقصف مدفعي و149 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة".
وتوصّلت الأطراف اليمنية خلال محادثاتها بالسويد في الثالث عشر من كانون الأول عام 2018 إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وتفاهمات بشأن مدينة تعز إلا أن قوى العدوان السعودي ومرتزقته يواصلون خروقاتهم وانتهاكاتهم للاتفاق.
وفي سياق متصل، نظمت وزارة الإدارة المحلية اليمنية في صنعاء، الأربعاء أمس، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية وما سببه من تداعياته كارثية على الوضع المعيشي والخدمات الأساسية.
وتواصل قوات العدوان السعودي احتجاز سفن الوقود المتجهة إلى اليمن، ففي 03 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، احتجزت سفينة وقود ومنعتها من الوصول إلى ميناء الحديدة، رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
وكشف المتحدث الرسميّ باسم شركة النفط اليمنية عصام يحيى المتوكل أنّ عدد سفن الوقود التي تحتجزها قوات العدوان السعودي في البحر الأحمر وصلت إلى 13 سفينة حتى 13 مارس/آذار الماضي.
ويعيش اليمن منذ ما يزيد على 7 سنوات حرباً مدمرة شنها تحالف العدوان السعودي الإماراتي على البلاد.
وأودت الحرب بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وأصبح 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.