Menu

الشعبية تُدين اعتداء أمن السلطة على المشاركين بجنازة الشهيد أمجد أبو سلطان 

تعبيرية

غزة_بوابة الهدف

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إقدام عناصر من أمن السلطة بلباس مدنيّ الاعتداء الوحشي على المشاركين ومنهم رفاقنا في جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان في مدينة بيت لحم أمس الجمعة، وتكسير رايات الجبهة الشعبية، معتبرةً أنّ ما حصل يؤكّد أنّ الأجهزة الأمنية لم تستخلص العبر والدروس من تعدياتها على الجماهير وحريتها في التظاهر والتعبير عن آرائها، وتواصل إصرارها على مواصلة النهج القمعي والمُدمر للعلاقات الوطنية.
وشدّدت الجبهة الشعبية في تصريحٍ لها وصل "الهدف"، على أنّ هذا الاعتداء الذي طال تشييع أحد الشهداء نقلة خطيرة في ممارسات الأجهزة الأمنية، تستوجب ملاحقة المتورطين فيه ومن أعطى القرار وحرّض على ارتكابه، داعيةً السلطة وأجهزتها الأمنية إلى تَحمّل مسؤولياتها في وقف حملاتها غير المسؤولة والتهديد والتحريض الممنهج ضد الأحزاب السياسية والمعارضين والناشطين لسلوك وممارسات السلطة وأجهزتها. 
وأكّدت على أنّ مقاومة الاحتلال حقٌ مقدّس، وحرية العمل السياسي يجب أن تكون مكفولة وفقاً للقانون، مطالبةً جميع القوى السياسية لإدانة هذا الاعتداء الآثم ورفض كل أشكال القمع والتعرّض لأي نشاط سياسي أو مقاوم، داعيةً لرفع الغطاء عن مرتكبي هذه الجريمة.

يشار إلى أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة اعتدت يوم أمس، على المُشاركين في جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان.

وقام عدد من عناصر الأجهزة الأمنية بلباس مدنيّ، بقمع المُشاركين الذين رفعوا شعارات ورايات للفصائل الفلسطينية ومن بينها الجبهة، وأجبروهم على إنزالها وقاموا بتكسيرها.

وأظهرت مقطع فيديو مصور اعتداء العناصر الأمنية على المشاركين في التشييع ومنع رفع رايات الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي و حركة حماس .
 

اقرأ ايضا: "محامون من أجل العدالة" تستنكر قمع الأجهزة الأمنية المشاركين جنازة الشهيد أبو سلطان