Menu

في سجن "رامون"..

استمرار سياسة القتل البطيء بحق الأسيرين داوود وزغل

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إنّ "الاحتلال لا يتردد لبرهة عن التنكيل بأبناء شعبنا البواسل، حيث يمارس أبشع أنواع التعذيب بحقهم أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم، استمرارًا منه في مسلسل الاضطهاد الذي لا يثني إرادة شعبنا في الدفاع عن الوطن وحقنا في الحرية".

وكشفت الهيئة في بيانٍ لها، عن "صعوبة الوضع الصحي للأسير محمد عادل داوود (34 عامًا) من محافظة قلقيلية، حيث يعاني الأسير من مرض الصدفية ومشاكل بالأسنان والمعدة، أجريت له على أثرها عملية عام 2019 في مستشفى "اساف هروفي" بسبب تمزق بالمعدة، تم خلالها وضع شبك داخلها"، فيما نقل محامي الهيئة على لسان الأسير، أنّ "الشبك الذي تم وضعه كان يضغط على المعدة والأمعاء وبعد عامين من اجراء العملية بدأ يشعر بأوجاع حادة في المعدة، وبعد الفحوصات والمعاينة تم ابلاغي بإغلاق الأمعاء الدقيقة، وأجريت لي عملية ثانية بتاريخ 16/08/2021، حيث تم استئصال 50 سم من أمعائي".

وأوضحت الهيئة، أنّ "الأسير بحاجة الى زراعة أسنان، وهذا ما ترفضه إدارة السجن"، علمًا أنّ داوود اعتقل بتاريخ 8/12/ 1987 وصدر بحقه حكمًا مدى الحياة، وهو أحد الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية اوسلو، وقد رفضت "إسرائيل" إدراجه بقائمة الأسرى الذين تم الافراج عنهم واعتقالهم قبل أوسلو.

ولفتت الهيئة إلى أنّ "الأسير سلام أسعد زغل من طولكرم والمحكوم بالمؤبد، يُعاني من إصابة في البطن جراء إطلاق النار عليه عند اعتقاله، إضافة إلى إصابته في الرجل اليسرى والتي أدت إلى قصر بالقدم بمعدل 3 سم، خضع على أثرها إلى عمليتين، نتيجة لذلك فالأسير بحاجة إلى حذاء طبي خاص ليتمكّن من المشي، وبالرغم من التقرير الطبي من عيادة الرملة بحاجة الأسير للحذاء الطبي، إلا أنّ إدارة السجن تتعمّد نقله إلى أكثر من عيادة وتزويده بالحذاء الغير مناسب من حيث القياسات، علمًا أنّ الزغل دفع مبلغ 700 شيكل بدون فائدة".