أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، عن الأسيرة أمل جهاد طقاطقة (27 عامًا) من بلدة بيت فجار في بيت لحم، بعد أن أنهت محكوميتها البالغة سبع سنوات بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن لأحد جنود الاحتلال بحسب لائحة الاتهام التي قدمت لها.
وكانت أسرة وأقارب الأسيرة أمل ومنذ ساعات الصباح الباكر، ولأكثر من ثماني ساعات بانتظار الإفراج عنها على حاجز الجلمة شمال جنين.
وقالت الأسير أمل طقاطقة عقب الإفراج عنها، إنّها ورغم سعادتها بهذه المناسبة ولقاء أحبتها، فإنها تشعر بألم كبير وهي تترك خلفها الأسيرات والأسرى يعانون الأمرين من إجراءات الاحتلال، لافتة إلى أنّ "وضع زميلاتها الأسيرات صعب للغاية، فهناك كاميرات مراقبة داخل الغرف، إضافة إلى أن الحمامات هي خارج الغرف، وهذا ينغص حياة الأسيرات، إضافة إلى الإهمال الطبي والكثير من الممارسات الفاشية ضد الأسرى والأسيرات".
وتابعت طقاطقة: "رسالتي إلى كل الأحرار بضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى والأسيرات حتى الحرية".
يُشار إلى أنّ الأسيرة طقاطقة من أقدم الأسيرات الفلسطينيات، واعتقلت قبل سبع سنوات، بعد إصابتها بجراح خطيرة.