جدّد المجلس الوطني الفلسطيني، التمسك بالحقوق الوطنية رغم الضغوط التي تمارسها دولة الاحتلال من إرهاب وقمع للفلسطينيين، وتراخي العالم عن لجم "إسرائيل".
وبالتزامن مع ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ، استذكر المجلس في بيانٍ له مقولة "أبو عمّار": بأن الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدأ فيها.
وأكد المجلس على وجوب إسناد ودعم نضال الشعب الفلسطيني، و"هبّته" في وجه عدوان الاحتلال وإرهابه.
وشدد المجلس على "الحاجة الماسة للسير على درب الرمز الراحل عرفات، لتحقيق أهداف الثورة الفلسطينية رغم الظروف المعقدة التي تحيط بالقضية وشح الإمكانيات وانشغال البعض وتخلي البعض الآخر عن تحمل مسؤولياته".
وطالب المجلس الوطني في بيانه، "القوى والفصائل بسرعة إنهاء كافة مظاهر الانقسام والفرقة وتوحيد الصفوف والطاقات في إطار منظمة التحرير، لإسناد هبة الشعب ونضاله ونيل حريته واستقلاله".
وشدّد البيان على أن "الشعب لن يُمهل القيادة كثيراً" إذا لم تدعم وتسند هبّته ونضاله.
وأكد المجلس في ختام بيانه أن "جوهر القضية الفلسطينية هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، كما أكّد على استحالة الخضوع والتسليم أمام التهديد والوعيد والإرهاب".