أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الجمعة، عن الأسير المقدسي الرفيق قصي داري (21) عاما.
وتعرض الأسير داري للاعتقال 27 مرة وظلّ رهن الاعتقال لمدة 3 أعوام و3 شهور في سجون الاحتلال، علماً أنه من بلدة من العيسوية في القدس المحتلة.
واعتقل الأسير داري لأول مرة في عمر 13 عامًا، كما وتم اعتقاله بعمر 15 عامًا لمدة 3 شهور وتم الإفراج عنه بشرط الحبس المنزلي، وحتى أثناء الحبس المنزلي تم اعتقاله لعدة مرات.
كما واعتقل في عمر 16 عامًا حيث دام اعتقاله لمدة 13 شهرًا وتم الإفراج عنه في عام 2017، وفي الفترة ما بين عام 2017 لغاية أكتوبر من 2018 تم اعتقاله أكثر من مرة، حيث كانت الاعتقالات تدوم لأيام قبل أن يتم الإفراج عنه.
وفي أكتوبر من 2018 تم إعادة اعتقاله، وأُحيل للتحقيق القاسي لمدة 33 يوم في زنازين المسكوبية، تعرض فيها للضرب والإهانات والضغط النفسي، قبل أن يتم تحويله للائحة اتهام، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنين و3 أشهر، وقد تعرض أيضا خلال فترة اعتقاله لنقلات تعسفية، وإحالات للتحقيق.
ويعاني الأسير المحرر قصي من آلام ومشاكل في الظهر منذ ثلاث سنوات في السجن، ويتعرض للمماطلة في علاجه حتى اليوم.
وتم اعتقاله من باب السجن بعد الإفراج عنهُ وبقي في المسكوبية حتى نهاية اليوم في محاولة للتنغيص عليه وعلى عائلته وتم الإفراج عنهُ لاحقاً
