أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمس السبت، أنّ العمليات العسكرية الصينية الواسعة النطاق التي نُفّذت في الآونة الأخيرة قرب تايوان تبدو وكأنّها "تمرين"، مجدداً التعبير عن دعم واشنطن القويّ لهذه الجزيرة.
وتابع أوستن، في تصريحات له، "سنبقى مخلصين لسياستنا المتمثلة بالصين الواحدة، وللالتزامات المقطوعة لدعم قدرة تايوان على الدفاع عن نفسها، مع الحفاظ على قدرتنا على مقاومة أيّ استخدام للقوّة من شأنه تعريض سلامة شعب تايوان للخطر".
وقال إن الصين هي القوّة الوحيدة القادرة حالياً على استخدام "قوّتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية لإطلاق تحدّ دائم لنظام دولي مستقر ومنفتح".
ولفت إلى أن القادة الصينيّين "عبّروا بشكل أكثر صراحة عن عدم رضاهم عن النظام المُهيمن وعن رغبتهم في حرمان الولايات المتحدة من "دورها" القيادي على الصعيد العالمي.
وأكّد أنّ "الولايات المتحدة ستعمل، على مواجهة التحدّي الصيني، عبر تعميق علاقاتها مع الدول الصديقة في المنطقة، لا سيّما عبر مناورات عسكريّة مشتركة".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي "جو بايدن"، أنّ الولايات المتحدة ستدافع عسكرياً عن تايوان "إذا ما شنّت الصين هجوماً" على هذه الجزيرة.
