أجمع ممثلي فصائل العمل الوطني، في مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم، خلال اجتماع لهم على حرمة وقدسية العلم الفلسطيني ورايات فصائل منظمة التحرير، كما أكدوا على حرمة التعدي على المقرات الأمنية، والمؤسسات الوطنية والأملاك العامة.
وأكد الحضور على ضرورة نبذ كافة أشكال الفرقة، وشددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات وحملات لفتح آفاق التعاون ونشر الوعي الوحدوي والسياسي والاجتماعي، على صعيد محافظة بيت لحم بشكل عام ومخيم الدهيشة بشكل خاص، مشددين على ضرورة إطلاق حملة وطنية، في هذا الإطار من المخيم، لتنطلق على الصعيد الوطني في أقرب وقت ممكن.
واتفق ممثلي الفصائل الوطنية على ضرورة قطع الطريق وإفشال محاولات الطابور الخامس الذي يسعى لشق الصف الوطني، ومنعه من استغلال أي حدث من شأنه توتير أو إثارة الفتن، مشددين على أن مسيرة النضال والدم الفلسطيني تجمع أبناء مختلف الفصائل الوطنية الفلسطينية، وأن ما يجمع بين هذه الفصائل من تاريخ نضالي أكبر من كل المؤامرات ومحاولات الفتنة.
موقف الفصائل هذا في مخيم الدهيشة، جاء خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الاستخبارات العامة، للتأكيد على وحدانية الدم والقرار والعمل بين مختلف فصائل منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، حيث جرى الاجتماع بحضور محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد، ونائبه محمد طه أبو عليا رئيس اللجنة الشعبية للخدمات بالمخيم وقائد منطقة بيت لحم العميد ناضر عمر، ومدراء الأجهزة الأمنية والمدنية في المحافظة، وأمين سر اقليم فتح بالمحافظة محمد المصري، وممثلي فصال العمل الوطني في المخيم، وهي حركة فتح والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والجبهة العربية وجبهة النضال الشعبي والمبادرة الوطنية، إلى جانب حضور ممثلي عن الحركة الأسيرة.
