زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه رئيس الوزراء الأقل بناءً في المستوطنات مقارنةً بغيره في الحكومات "الإسرائيلية".
وقال نتنياهو على هامش زيارته للولايات المتحدة إنه لا يستبعد خطوة أحادية الجانب في الضفة المحتلة، مشيراً إلى إمكانية إيجاد حل سهل لذلك في إطار تسوية سلمية تشمل اعترافاً متبادلاً بين الطرفين وترتيبات أمنية مناسبة. داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لقائه لإجراء مفاوضات.
وعن المسجد الأقصى لفت إلى أنّه لا يُمكن إلّا أن يظلّ تحت سيطرة دولته.
يأتي هذا بالتزامن مع مصادقة دولة الاحتلال المتوقّعة اليوم على بناء نحو 900 وحدة استيطانية إضافية، في مستوطنة "جيلو" المبنية على أراضي مدينة بيت جالا جنوب غرب القدس المحتلة.
وبحسب المصادر العبرية، تنوي بلدية الاحتلال المصادقة على تنفيذ مخطط، أقرّ عام 2013م، ويقضي ببناء 891 وحدة استيطانية في مستوطنة "جيلو" التي تفصل بين القدس و بيت لحم وبيت جالا.
وزعمت بلدية الاحتلال أن المخطط ليس بالجديد، وما سيتم اليوم "إعادة ترتيب قسائم الأراضي التي سيتم البناء عليها بين الصندوق الدائم لإسرائيل ودائرة أراضيها، ثم المصادقة على التقسيم والمباشرة بالبناء" حسب ما أوردت صحفية "هآرتس الإسرائيلية".
