استنكر الاتحاد العام للمراكز الثقافية بشدة الإساءة والتزوير للحقائق بحق أسرانا الأبطال، والتي وردت في ما يسمى فيلم "أميرة".
وأكد الاتحاد العام في بيان له وصل الهدف مساء اليوم الأربعاء، أن ما تناوله الفيلم بهذا الهبوط الفكري والتوظيف السيئ للفن في التعامل مع قضية نطف الأسرى المهربة هو تزوير وتضليل للرأي العام ضد أسرانا البواسل، مشدداً على أن عملية تهريب النطف من داخل المعتقلات والسجون الصهيونية يعتبر تحديًا وطنيًا من قبل الأسرى وعائلاتهم للسجان والاحتلال وان ما جاء في الفيلم يسيء لكرامة الأسرى وبطولاتهم وتاريخهم في التضحية والفداء.
كما وأكد الاتحاد العام أن الفنان الفلسطيني حمل قضايا شعبه وطرحها في كل المحافل الدولية ونقل الرواية الفلسطينية الحقيقية القائمة على ملكية الشعب الفلسطيني وأحقيته في أرضه وكيف جاء المحتل والمغتصب لهذه الارض وشرد الشعب من مدنه وقراه .
وعبر الاتحاد عن اعتزازه وفخره بمسيرة نضالات أسرانا البواسل منذ اعتقال الاحتلال لأول فلسطيني، مرورًا بكافة النضالات التي مارسها الأسرى داخل السجون، وليس آخرها محاولة ستة أسرى مناضلين للانعتاق والتحرر من سجن جلبوع في سبتمبر الماضي.
وأضاف البيان: "إن الثقافة والفنون سلاح قوي وكبير في مواجهة الغش والتدليس وقلب الحقائق، بل أن الرسائل التي تحملها الثقافة تقوم على حقوق الانسان وحريته وكرامته وليس على الاحتلال والأسر والاعتقال الظالم لشعب بأكمله".
وناشد الاتحاد العام للمراكز الثقافية الدول العربية وشعوبها دول العالم وشعوبها بالتصدي لهذا التزوير والتشويه وعدم السماح بعرض الفيلم ، كما يدعو الاتحاد لمقاطعة هذا الفيلم من كل احرار العالم .
