Menu

"طهران على عتبة النووي"..

"غانتس" يصدر تعليماته للجيش الصهيوني بالاستعداد عملياً للتحدي الإيراني

إعلام العدو - بوابة الهدف

أصدر ما يسمى وزير الأمن "الإسرائيلي" بيني غانتس، اليوم السبت، تعليماته للجيش بالاستعداد والتحضير عملياً للتحدي مع إيران.

وجاء ذلك، في إحاطة للصحافيين "الإسرائيليين" خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لمنظمة الجالية "الإسرائيلية" الأميركية (IAC) في فلوريدا، حيث نقل صحافيون عن "مصدر أمني رفيع المستوى" قوله خلال الإحاطة ذاتها إن " إيران على عتبة النووي".

وقال "غانتس" إن "الولايات المتحدة والدول الأوروبية يعلمون جيدا ما يحدث، ولم يتم إحراز أي تقدم في جولة المفاوضات في فيينا، وهم يفهمون أن الإيرانيين يلعبون لعبة، ما قلته لهم هو إن إيران لديها خيارات سيئة الآن، والوضع الاقتصادي هناك صعب وبالتالي هناك مجال للضغط الدولي السياسي والاقتصادي والعسكري أيضًا، حتى تتمكن إيران من وقف تخيلاتها بشأن البرنامج النووي".

وبحسب ما نقلت عنه القناة 12 العبرية، أوضح "غانتس" في لقاءاته مع الإدارة الأميركيّة الخطوط العريضة للخطة "الإسرائيلية" - ب والاتفاق على مواصلة التنسيق الأمني المعمّق.

وقال "غانتس": تم التباحث في إجراءات بناء الثقة مع السلطة الفلسطينية، في المجالين الاقتصادي والمدني، وكلما كانت السلطة الفلسطينية أقوى كلما كانت حماس أضعف، وفقاً لما جاء.

وأمس الجمعة، صرّح "غانتس" في المؤتمر أن أقوى حليف لـ"إسرائيل" وأهمها منذ إنشائها عام 1948 هو الولايات المتحدة".

وأضاف "لقد دعم كل رئيس وكل إدارة أميركية، إسرائيل على الدوام، وهذا هو الحال اليوم. ونحن ممتنون لذلك"، متابعاً أنه "خلال لقائه مع وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين، ناقشوا العلاقات الأمنية، وتبادُل المعلومات العسكرية بينهم".

وقال إن "الالتزام الأمني ​​الأميركي تجاه إسرائيل مهم للغاية اليوم، ولن نأخذ أنا والقيادة الإسرائيلية بأكملها هذا الدعم كأمر مسلم به، ولن نتوقف أبدًا عن العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة، ونقدر دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) لإسرائيل".

وتطرق غانتس في كلمته إلى الملف النووي الإيراني ووصف إيران بأنها "قبل كل شيء هي تحدٍ دولي وإقليمي وتهديد لإسرائيل"، قائلاً إن "إيران لا تشكل تهديدًا ماديًا لإسرائيل فحسب، بل تشكل أيضًا تهديدًا ملموسًا لأسلوب حياتنا والقيم المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة".