قال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، مساء اليوم الأحد، أن محادثات فيينا حققت تقدّماً "جيداً" يهيئ لمفاوضات جدّية.
واعتبر باقري كني، في تصريحات لقناة الميادين الفضائية، أن المسار الذي اتبعته إيران خلال التفاوض كان مساراً ناجحاً، لافتًا إلى أن المفاوضات خلال الأيام السابقة كانت حول تحديد إطار للبحث في النقاط الخلافية للتسريع بالوصول إلى اتفاق.
وأوضح باقري كني أن "بلاده استطاعت تحقيق تقدّم جيد" معتبرًا أن هذا التقدّم يمكن أن يهيئ أرضية لمفاوضات جدية بسرعة.
وأكد المواقف الروسية والصينية متماهية مع إيران ومختلفة مع الطرف الغربي بشكل واضح في العديد من المسائل، مشيراً إلى اختلاف بين الموقف البريطاني والأوروبي وعموماً، وأن "الطرف المقابل لديه أولويات ورؤى مختلفة".
وشدد على أنّ "إيران حضرت إلى طاولة التفاوض بإرادتها ولم تكن مجبرة" معتبرًا أنه من المنتظر والمتوقع من الطرف الآخر أن يتعامل مع المفاوضات بشكل منطقي، وأن يكون لديه ابتكارات لرفع المشاكل.
وأشار باقري كني إلى أنّ بلاده شرحت في المفاوضات وجهة نظرها حول المسودات السابقة، معتبرًا أن هذا أضاف نقاطاً اختلافية على النقاط التي كانت موجودة مع الحكومة السابقة.
وحول التدخل والقلق الصهيوني من المفاوضات، قال باقري كني إن الصهاينة يسعون جاهدين لتخريب الأجواء خارج قاعة التفاوض، والتأثير على الأجواء داخلها.
