أقدمت بلدية الاحتلال، اليوم الثلاثاء، على تجريف منزلاً لعائلة حليسي في بلدة سلوان، يقع على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية.
وداهمت طواقم البلدية برفقة قوات مسلحة بأعداد كبيرة، منزلاً للمواطن مجد حليسي، وبعد محاصرته بالكامل، شرعت بتنفيذ عملية هدم بحجة البناء دون ترخيص.
من جانبه، أوضح حليسي أنه قام قبل عام ببناء المنزل، وحاول تجميد القرار دون جدوى.
وفي منطقة الشياح في بلدة الطور، هدمت جرافات الاحتلال ما تبقى من بناية عائلة برقان، وأوضحت عائلة برقان أن آليات الاحتلال اقتحمت البناية التي قامت بهدمها ذاتياً الشهر الماضي، وأكملت ما تبقى من الأعمدة والركام
واقتحمت قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية منطقة الشياح في حي الطور شرق القدس المحتلة، واستكملت عمليات هدم أساسات منزل عائلة برقان، الذي هدمته ذاتياً قبل نحو شهر.
وقالت أم إياد برقان "فوجئنا صباح اليوم بآليات الاحتلال تستكمل هدم أساسات منزلنا المكون من طابقين، الذي أُجبرنا على هدمه ذاتيًّا خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تجنبا لتغريمنا 400 ألف شيقل تكاليف الهدم، إلا أن الاحتلال عاد لهدم أساساته، لإجبارنا على دفع التكاليف".
