Menu

"حماس" ترحّب بالمبادرة التي قدمتها "الشعبية" لترتيب البيت الفلسطيني وإنجاز الوحدة

تعبيرية

غزة - بوابة الهدف

رحّب عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، اليوم الخميس، بالمبادرة الوطنية التي أعلنتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ54، والتي قدمت رؤية وطنية شاملة لترتيب البيت الفلسطيني وإنجاز الوحدة.

وأكد بدران، في تصريح صحفي، أنّ رؤية الشعبية  تتقاطع بشكل كبير مع رؤية "حماس" فيما يتعلق بترتيب البيت الفلسطيني، وإنجاز المصالحة، وتحقيق الوحدة الوطنية.

ودعا بدران الشعبية إلى مواصلة جهودها، وترجمة رؤيتها إلى خطوات عملية لتحقق الغاية المنشودة، مؤكدًا على دعم حركته بقوة لكل جهد يجمع شعبنا على رؤية وطنية مشتركة.

جدير بالذكر أنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قدمت، في ذكرى انطلاقتها الـ54 رؤية وطنية شاملة لترتيب البيت الفلسطيني وإنجاز الوحدة، استعرضها عضو مكتبها السياسي ومسؤول فرعها في غزة جميل مزهر خلال كلمته أمام حشد واسع من الجماهير بمدينة غزة. 

وقال مزهر إنّ رؤية الشعبية تهدف إلى تحرير المؤسسة الوطنية من نهج التفرد والهيمنة والاستخدام، وتضمن حقوق المواطن الوطنية والاقتصادية والمعيشية، وصولاً لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام كمهمة أساسية وفق رؤية متحررة من حسابات السلطة واحزابها وجماعات المصالح فيها.

وأكد مزهر ضمن الرؤية بأن المدخل الوطني الأساس هو إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية ديمقراطية تحقق عدالة  التمثيل وشموليته وتحرر المنظمة ومؤسساتها من سياسات الهيمنة والتفرد، وهو ما يتطلب تفعيل صيغة الأمناء العامين باعتبارها إطاراً قيادياً مؤقتاً ومرجعيةً سياسية لشعبنا، وتشكيل مجلس وطني انتقالي لمدة عام يحضر لانتخابات مجلس وطني تشارك به القوى الوطنية والإسلامية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

وطالب بالافراج عن قرار إلغاء الانتخابات الشاملة باعتبارها مدخلاً لإنهاء الانقسام وبناء الوحدة وتجديد شرعية النظام السياسي استناداً لإرادة الجماهير وحقها الديمقراطي بانتخاب ممثليها ودون ذلك ستبقى تلك المؤسسات منقوصة الشرعية لا تعبر عن الإرادة الشعبية، وتشكيل حكومة فلسطينية موحدة محررة من اشتراطات الرباعية الدولية، .

ودعا لضرورة الاتفاق على برنامج وطني سياسي يتحلل من اتفاقات أوسلو والتزاماته الأمنية والسياسية والاقتصادية، ويحرر شعبنا من التنسيق الأمني، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود وتدير المقاومة الشعبية وتحدد اشكالها وتصوغ برنامجاً نضالياً ميدانياً يعزز وحدة الساحات وشراكتها، بما يرفع كلفة العدو ويُحولّه لمشروع خاسر.