أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الاثنين، بأنّ "حالة من الاستنفار داخل سجون الاحتلال بعد أنباء عن عملية طعن أحد السجانين في سجن نفحه".
ولفت المركز في تصريحٍ مقتضبٍ له، إلى أنّ "منفذ عملية الطعن البطولية في سجن نفحة ثأرًا للأسيرات هو الأسير يوسف المبحوح من سكّان جباليا شمال قطاع غزة".
وأكَّدت هيئة شؤون الأسرى في بيانٍ لها "طعن ضابط "إسرائيلي" يعمل في إدارة السجون، وذلك في أعقاب الهجمة الشرسة والمستمرة على الأسرى والأسيرات خلال الأيام الماضية".
وشدّدت الهيئة على أنّ "إسرائيل تتحمّل المسؤولية الكاملة عن أي تدهور الآن في السجون، خصوصًا وأنّ قوات من جيش الاحتلال ووحدات القمع في طريقها الأن إلى سجن نفحة".
من جهته، أكَّد عضو اللجنة المركزيّة العامة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين علام الكعبي، مساء اليوم الاثنين، أنّ "ما يجري من هجمةٍ مسعورة بحق الأسيرات المناضلات داخل الباستيلات الصهيونيّة يستدعي الرد الفوري على مختلف الأصعدة وفي المقدمة منها الرد العسكري".
وأشار الكعبي في تصريحٍ له وصل "بوابة الهدف"، إلى "ضرورة أن تصل رسالة شعبنا وقوى المقاومة لهذا المحتل بأنّ ارتكاب هذه الجرائم بحق أسيراتنا وأسرانا الأبطال لن يمر مرور الكرام، وأن أوّل الغيث قطر ة".
وحيّا الكعبي "عملية الطعن البطولية، إذ أقدم أحد أسرانا البواسل على توجيه طعنة قويّة إلى صدر أحد ضبّاط إدارة السجون"، مُؤكدًا أنّ "هذا الفعل البطولي يجب أن يتكامل مع هبه شعبيّة عارمة في مختلف الميادين والساحات".