Menu

حملات اعتقالية واسعة..

الاحتلال وقطعان مستوطنيه يواصلون اعتداءاتهم في الضفة

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

واصل جنود الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، حملة اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق أبناء شعبنا ومقدساتهم، حيث شهدت القدس والضفة المحتلة صباح اليوم الأحد، حملات مداهمات واقتحامات طالت مناطق متفرقة، كما نفذت قوات الاحتلال الصهيوني حملات اعتقالية واسعة.

ووفقًا لمصادر محلية، فإنّ شرطة الاحتلال اعتدت على ثلاثة موظفين في دائرة الأوقاف أثناء عملهم في المسجد الأقصى وقادتهم إلى الاعتقال، وهددت باقتحام المصلى لاعتقال حارس المسجد الأقصى لؤي أبو السعد، وحاصرته داخل قبة الصخرة وفيما بعد اقتادته للتحقيق في أحد مراكزها في القدس.

وأعقب ذلك اعتقال حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني وموظف الأوقاف رائد زغير أثناء عملهما في المسجد.

واستدعت قوات الاحتلال نائب مدير عام مديرية الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات في صور باهر جنوب شرق القدس وداهمت منزله وعاثت فيه خرابًا.

وتزامن ذلك مع اقتحام مجموعات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى من باب المغاربة وأدائهم طقوسًا تلمودية وتنفيذهم جولات استفزازية في باحاته وساحاته تحت حماية شرطة الاحتلال.

واعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى وهم الشاب أشرف جابر، والفتيان خليل شويكي ووجد أبو هليل.

وداهمت قوات الاحتلال منزل محافظ القدس عدنان غيث في الحارة الوسطى من بلدة سلوان، ومنزل المقدسي فوزي الباسطي في حي باب حطة بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة وأجرت فيهما عمليات تفتيش دقيقة.

وفي بلدة دورا اقتحم الاحتلال منزل الأسير المحرر كايد الفسفوس، وسلّم أشقائه، الأسيرين المحررين كايد وأكرم، وأخاهما حسن، بلاغات لمراجعة مخابراتها في مركز تحقيق "عصيون".

واعتقلت قوات الاحتلال المواطن عمار دويكات (34 عامًا) من مدينة قلقيلية، بعد أن داهمت منزله في المدينة وفتشته.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من الشاب عناد خالد الشاويش (26 عامًا)، من بلدة عقابا، شمال مدينة طوباس، والشاب محمد شادي قنوع (18 عامًا)، من بلدة دير جرير شمال مدينة رام الله، كما اعتقلت المواطن وائل محمود أبو مفرح (42 عامًا)، من بلدة تقوع، شرق بيت لحم.

وذكرت المصادر، أنّ قوات الاحتلال أغلقت الطريق الواصلة بين جنين ونابلس، كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة الناقورة، قرب مستوطنة "شافي شمرون"، ومنعت المواطنين من العبور من خلالها.

وكانت بلدات وقرى برقة وسبسطية وبزاريا وسيلة الظهر، شهدت الليلة الماضية اعتداءات للمستوطنين على منازل المواطنين واستهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الانتهاكات اليوميّة تهدف لتغيير الوضع الديمغرافي للقدس المحتلة، عبر إفراغها من سكّانها، لتوفير أغلبية يهوديّة في القدس، وتسعى لإزاحة مناطق فلسطينيّة من نطاق القدس، وضم مستوطنات يهوديّة بدلاً عنها.