هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، 10 منشآت تجارية في بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأنّ آليات الاحتلال هدمت المنشآت التجارية، بحجة أن المنطقة تقع تحت السيطرة "الإسرائيلية"، ما تسبب بإتلاف كافة المعدات والبضائع الموجودة داخل هذه المنشآت، أثناء عملية الهدم.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) بأنّ7 من هذه المنشآت تستخدم كورش لتصليح المركبات، تعود للمواطن سائد عودة الخطيب، وهو نائب رئيس بلدية حزما، والثلاث الباقية تعود للمواطنين مصطفى الخطيب، وسعيد قاسم الخطيب، وغالب صلاح الدين.
وتقدر خسائر المتضررين بآلاف الشواقل، وذلك ضمن حملة العقاب الجماعي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق أهالي البلدة، بحسب (وفا).
جدير بالذكر أنّ قوات الاحتلال تواصل نصب حاجز عسكري على دوار الشهيد "عريبة" على الشارع الرئيسي للبلدة، وتغلق بوابة "طبلاس" عند المدخل الجنوبي للبلدة، للأسبوع الثالث على التوالي.
وفي سياق منفصل، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني بلدة العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وفجرت بوابة بقالة، وداهمت منزل المواطن محمود زيدان محمود وعاثت فيه فسادًا وخرابًا.
وقال عضو لجنة المتابعة في بلدة العيسوية محمد أبو الحمص: إن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في بلدة العيسوية من بينها حارة عبيد، وشرعت باستفزاز الأهالي، وقامت بتفجير باب محل تجاري يعود للمواطن مراد عبيد، كما اقتحمت عدة منازل عرف من أصحابها، محمود زيدان محمود، واستولت على عدة كاميرات مراقبة، لافتًا إلى أن بلدة العيسوية تتعرض لاقتحامات قوات الاحتلال بشكلٍ يومي بهدف ترهيب المواطنين في إطار التضيق عليهم.
وفي القدس أيضًا، أُصيب شاب، الليلة الماضية، بقنبلة غاز في قدمه، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال المدينة، وأُعتقل ثلاثة آخرون.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب مصعب حمّاد أصيب بجروح، جراء إصابته بقنبلة غاز في قدمه، عندما ألقاها جنود الاحتلال صوب منزله بالمخيم، لافتة إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر قسّام حماد، ومحمد حماد، بعد أن داهمت منزليهما في المخيم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمير عبد الفتاح حميدان، بعد أن داهمت منزله، وعبثت بمحتوياته في بدّو شمال غرب القدس.
