Menu

عوض الله يُحَملّ العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسير البطل القائد ناصر أبو حميد

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

حَملّ عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إياد عوض الله العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير البطل القائد ناصر أبوحميد، مؤكداً أن تعمد الاحتلال الواضح اتباع سياسة الاهمال الطبي لمعاناته من مرض عضال هو بمثابة اعدام للأسير، سيكون شرارة الانفجار الشامل في وجهه على امتداد الأراضي المحتلة، والمقاومة  لن تقف صامتة أمام هذه الجريمة وصبرها بدأ ينفذ.

وأضاف عوض الله خلال كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية خلال فعالية إسنادية مع الأسير في رفح بأن إصرار العدو الصهيوني على اتباع هذه السياسة الاجرامية بحق الأسير ، يعني ضمناً وجود قرار من المنظومة السياسية والأمنية الصهيونية الأولى بإعدام الأسير البطل، ما يستوجب العمل العاجل لردع العدو الصهيوني لوقف جريمته بحق الأسير وكافة الأسرى.

 وشدد عوض الله بأن الساعات القادمة حرجة وتدق ناقوس الخطر، فقد أصبح الأسير البطل يصارع الموت،  متوهماً الاحتلال أنه بهذه الجريمة الجبانة قادر على قتل إرادة وصمود أبطالنا الأسرى، لافتاً أن  ما يجري الآن داخل السجون بحاجة إلى فعل وطني قوي وحاسم يلجم العدو الصهيوني، ويؤكد للقاصي والداني أن شعبنا موحداً خلف قضية الأسرى، وأنه لن يسمح بالاستفراد بالاسرى، أو ممارسة العدو الصهيوني جرائمه بحقهم.

ودعا عوض الله جماهير شعبنا وقواه الحية المناضلة إلى تصعيد كافة أشكال الاسناد الكفاحي والشعبي والتعبير عن احتضانها السياسي والاجتماعي للأسير البطل أبو حميد وجميع الاسيرات والأسرى. والدعوة للاستنفار العام وإعلان حالة الطوارئ الوطنية للاشتباك المفتوح مع العدو الصهيوني في كل مواقع التماس.

وجدد الدعوة إلى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لتحّمل مسؤولياتها السياسية والوطنية تجاه قضية الأسرى وطرح قضية الأسير ابوحميد وسياستي الاهمال الطبي والاعتقال الاداري في مختلف الهيئات ذي الصلة والعلاقة لإدانة هذه السياسات  الصهيونية، مُعتبراً صمت المؤسسات الدولية المعنية وفي المقدمة منها الصليب الأحمر على ما يتعرض له الأسير البطل ابوحميد من اعدام بطئ، هو بمثابة تواطؤ مع سياسة هذا الاحتلال المجرم.

وشدد على ضرورة مواصلة إعلاء الصوت أمام المؤسسات الدولية خاصة الأمم المتحدة، والمراكز الثقافية وسفارات البلدان المنحازة للاحتلال. كمحاولة لكسر حاجز الفعاليات الاسنادية العادية، إلى فعاليات قادرة على خلق رأي عام مؤثر.

وفي ختام كلمته دعا لضرورة بذل الغالي والنفيس وتفعيل كل وسائل وأشكال وأسلحة المقاومة المختلفة من أجل إنقاذ حياة الأسير القائد أبو حميد وجميع الاسرى.