وجّه مسؤول العلاقات الوطنيّة في جبهة العمل الطلابي التقدمية سعيد عيسى دعوته للشباب بأن يناضلوا ديمقراطيًا على المستوى الداخلي في أحزابهم ليكونوا جزءًا من القرار والتغيير.
كما وجّه عيسى خلال استضافته على إذاعة صوت الأقصى، التحية "لشعبنا الصامد وشبابنا الثائر في كل مكان"، مشيدًا "بنضالات الحركة الطلابيّة في جامعة بيرزيت"، فيما أكَّد على "المواصلة بالعزم والإصرار نحو المضي على طريق التحرير والعودة".
وشدّد عيسى على أنّ "الشباب هم المخزون الإستراتيجي لشعبنا، وهم القوّة الرافدة للتغيير وأبرز الأزمات التي يعيشها حالة التهميش وعدم الإيمان بقدرات الشباب"، مُحملاً "الشباب جزءًا من المسؤوليّة"، داعيًا "إيّاهم لأخذ زمام المبادرة وأن يثوروا ويقحموا أنفسهم في معمعان الثورة وأن يكونوا بقدر المسؤوليّة، لا سيما وأنّ الشباب كان لهم دورًا بارزًا في مسيرة النضال الوطني ضد الاحتلال وهم من قدّموا ومن ضحوا وجعلوا القضية على طاولة العالم، هؤلاء هم الشباب، ولكن الأزمة أنهم لم يأخذوا دورهم في مراكز صنع القرار".
ولفت عيسى إلى أنّ "مسيرة التغيير تمر بثلاث مراحل وعلى الشباب أن يدركها وتبدأ بمرحلة الوعي وتمر بمرحلة النضال داخل الأطر وتنتهي بالتغيير في السياسات"، مُشيرًا إلى أنّ "الجبهة الشعبيًة قدّمت نموذجًا واضحًا وحقيقيًا لتتابع الأجيال وأستقال أمينها العام الأول د. جورج حبش لإفساح المجال للشباب، وقرّرت قيادة الجبهة في أحد مؤتمراتها زيادة نسبة تمثيل الشباب في الهيئات القياديّة بنسبة 30٪، وقَدمّ العديد من القيادات استقالاتهم لإفساح المجال للشباب لتصدّر المشهد".
وحول انتخابات مجالس الطلبة، أكَّد عيسى أنّ "إجراءها يساهم في الدفاع عن حقوق الطلبة ضد تغوّل الجامعات ولها دور بارز في خلق قيادات شبابيّة لبناء مستقبل الوطن وتحرّره".
