للمرّة الثالثة خلال أسبوعين، أجرت كوريا الشمالية تجربةً صاروخيةً جديدة، بعد أن أطلقت يوم أمس الجمعة، صاروخين قصيري المدى من قطار.
ورغم العقوبات الأمريكية الجديدة، أفادت وسائل إعلام رسمية كورية، بأن هذه التجربة تعتبر ثالث تجربة أسلحة منذ بداية العام، قائلةً إن التجارب أجريت للتحقق وتقييم التحكم بإجراءات عمل فوج السكك الحديد.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، فإن إطلاق الصاروخ جاء الجمعة بعد قرار واشنطن الأربعاء فرض عقوبات مالية جديدة على خمسة كوريين شماليين إثر تجارب صاروخية سابقة لصواريخ قُدّمت على أنها فرط صوتية.
وأوضحت الوكالة أن عملية الإطلاق الصاروخية التي جرت الجمعة "أظهرت قدرة عالية على المناورة ونسبة نجاح مرتفعة، لافتةً إلى أن محادثات جرت حول "إقامة نظام تشغيل صاروخي بالسكك الحديد في كل أنحاء البلاد".
ونقلت عن رؤساء هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قولهم إن عمليتَي الإطلاق أُجريتا، وإن الصاروخين قطعا مسافة 432 كيلومتراً على ارتفاع 36 كيلومتراً باتجاه شرق شبه الجزيرة الكورية.
يذكر هذه ثالث تجربة أسلحة لكوريا الشمالية هذا الشهر، بعد تجربتين ناجحتين لصاروخ فرط صوتي وفق ما أكدت بيونغ يانغ، الأولى في 5 كانون الثاني/يناير والثانية بإشراف الزعيم كيم جونغ أون شخصياً في 11 كانون الثاني/يناير. ورداً على ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بيونغ يانغ هذا الأسبوع، وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن كوريا الشمالية كانت تحاول على الأرجح "جذب الانتباه" بسلسلة عمليات إطلاق صواريخ.
North Korea’s state-run television shows leader Kim Jong Un watching missile test. https://t.co/EAhrTX6S2u pic.twitter.com/dWUOEwAN7g
— ABC News (@ABC) January 14, 2022
