أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأنّ "الأسير محمد العارضة من عرابة بجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، أحد أبطال عملية نفق الحرية في سجن جلبوع، علق إضرابه المفتوح عن الطعام والماء، والذي استمر أربعة أيام".
وبيّنت الهيئة، أنّ "الأسير العارضة المحتجز حاليًا في الزنازين، علق إضرابه لإعطاء فرصة لإدارة السجون للرد على مطالبه والاستجابة لها والمتعلقة بتحسين ظروفه الحياتية، وإنهاء العقوبات التي كانت فرضت عليه، وتجددت بعد جلسة المحكمة الماضية".
وأكّد العارضة لمحامي الهيئة، أنّه "ما زال معاقبًا بالمنع من الزيارات والكنتينا والكهربائيات والغرامات المالية والعزل، ويعيش ظروفًا حياتية سيئة، بالإضافة للبرودة الشديدة في الزنزانة التي يعزل فيها"، حيث ووفقًا لقرار محكمة الاحتلال العسكرية وإدارة السجون؛ فإنّ العقوبات المفروضة على الأسير العارضة من المفترض أن تنتهي بتاريخ 12/2 من الشهر المقبل.
جدير بالذكر أنّ الأسير العارضة يبلغ من العمر 39 عامًا وهو من بلدة عرابة جنوب جنين، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهو أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج سجن "جلبوع"، في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن أُعيد اعتقالهم بعدها من قبل جيش الاحتلال على فترات مختلفة.
