Menu

القدس: دعوة لتحرّك دولي عاجل وتوفير الحماية لأهالي الشيخ جراح

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

دانت وزارة شؤون القدس ، اليوم الاثنين، بأشد العبارات "محاولة سلطات الاحتلال إخلاء وهدم منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، وهدم مشتل تابع لها".

وشدّدت الوزارة في بيانٍ لها، على أنّ "الهجمة العدوانية على عائلة صالحية تأتي لمحاولة إخلائها بالقوة من منزلها بعد إخلاء المشتل المملوك للعائلة بالقوة، وما تقوم به سلطات الاحتلال هو عدوان همجي يستدعي الإدانة الدولية كخطوة أولى نحو توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال".

ولفتت إلى أنّه على "سلطات الاحتلال الوقف الفوري لعمليات التهجير القسري والتطهير العرقي في كل أحياء القدس وعلى رأسها الشيخ جراح وسلوان ولن تنطلي على أحد أكاذيب إقامة مدارس لصالح السكان، حيث يتعرّض حي الشيخ جراح لهجمة عدوانية استيطانية شرسة تشترك فيها بلدية الاحتلال وجماعات المستوطنين والمحاكم الإسرائيلية بدعم من حكومة الاحتلال"، مُبينةً أنّ "الهجمة على عائلة صالحية هي جزء من عملية استيطانية واسعة بدأت بهدم "فندق شبرد" وإقامة مستوطنة عليه مرورًا بالاعتداء على منزل المفتي الراحل الحاج أمين الحسيني ومصادرة أرض كرم المفتي لإقامة مواقف وحديقة للمستوطنين وصولاً إلى إخلاء وهدم منزل عائلة صالحية".

وحذّرت من أنّ "ما يجري ضد عائلة صالحية هو مقدمة لتنفيذ مخططات إخلاء عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بما في ذلك عائلة سالم"، مُثمنةً "مسارعة ممثل الاتحاد الأوروبي وممثلي عدد من الدول الأوروبية الأخرى للتضامن مع عائلة صالحية، ومطلوب من المجتمع الدولي ما هو أكثر من التضامن والاحتجاج، ومطلوب موقف سياسي جاد يضع حد لعمليات الاخلاء والهدم والاستيطان في القدس".

وباشرت آليات الاحتلال منذ صباح اليوم الاثنين، بهدم مشتل "فخار السلام" الذي تملكه عائلة صالحية في الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، بعد أن أجبرت العائلة على إخلاء محتوياته، تزامنًا مع الاعتصام في منزلها المهدد بالهدم، فيما توصل قوات الاحتلال وآلياتها منذ ساعات الصباح حصارها لبيت صالحية في الشيخ جراح، لإجبار العائلة على إخلائه، تمهيدًا لهدمه، والسيطرة على الأرض المحيطة به.