أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الاربعاء، بأن سلطات الاحتلال حولت القيادي في الجبهة الشعبية الأسير حسام الرزة 67 عامًا من مدينة نابلس للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
والأحد الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، القيادي في الجبهة الشعبية المحرر حسام الرزة، بعد مداهمة منزله في حي المخفية بمدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وفي 25 يونيو 2021، أفرجت سلطات الاحتلال عن القيادي الرزة، وذلك بعد اعتقال دام 10 شهور قضاها في الاعتقال الإداري، حيث دخل بدر الرزة وهو نجل القيادي حسام الإضراب إسنادًا لأبيه في هذه المعركة.
واعتقل الاحتلال الأسير الرزة في وقتٍ سابق من حاجز حوارة، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 18 عامًا في سجون الاحتلال، خاض خلالها العديد من الإضرابات المفتوحة عن الطعام، وهو والد الأسير المحكوم إداريًا بدر الرزة.
وقالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، إنّ حالة حسام الرزة تعتبر دليلًا على ما تمثله سياسة الاعتقال الإداري من انتهاك للكرامة الإنسانيّة للأسرى، تطبقها سلطات الاحتلال بشكلٍ ممنهج يخرق كل ما نصت عليه قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بالأسرى ومعاملة المدنيين الواقعين تحت الاحتلال.
وأدانت "الضمير" في حينه سياسة الاعتقال الإداري، كما طالبت المجتمع الدولي والدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف بالتدخل والضغط على دولة الاحتلال من أجل الإفراج عن حسام الرزة وكافة جميع المعتقلين الإداريين، وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي وكافة الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين.
