سلّمت لجنة العمل الفلسطيني الوطني في برلين، اليوم، رسالة إلى وزارة الخارجية الألمانية ومقر بعثة الإتحاد الأوروبي في برلين، وذلك إسنادًا ودعمًا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وتضمنت الرسالة شرحًا لواقع الحال الذي يعانيه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاختلال الصهيوني وفي المقدمة منهم الأسير المريض ناصر أبو حميد، فيما أشارت الرسالة إلى سياسة الاعتقال الإداري التي يعاني منها ما يقارب ٥٠٠ أسير فلسطيني ويواجهون هذه السياسة بالإضراب عن المفتوح عن الطعام وحديثًا مقاطعتهم للمحاكم الإدارية منذ بداية العام ٢٠٢٢.
وتضمنت الرسالة توضيحًا عن تفاقم معاناة الأسرى بسبب جائحة "كورونا" والمخاطر المتعلقة بالظروف الصحية والتي يقابلها الاحتلال بالإهمال الصحي المتعمد، كما طالبت الرسالة الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي بتحمّل مسؤولياتهم تجاه الأسرى الفلسطينيين بصفتهم في مقدمة صفوف نضال الشعب الفلسطيني، وأولوية محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين بدلاً عن تجريم نضالات الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة.
وعقب تسليم الرسالة، نظّم المشاركون وقفة تضامن رُفع خلالها الأعلام الفلسطينيّة وبعض صور الأسرى الفلسطينيين أمام مقر وزارة الخارجية الألمانيّة.
