نظمت منظمة الشبيبة الفلسطينية فرع سوريا، اليوم الخميس، لقاءً سياسياً مع نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، بحضور ممثلي المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية في دمشق.
وافتتح اللقاء خالد خليل مسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينية في سوريا بالوقوف دقيقة صمت تمجيداً لروح القائد الحكيم جورج حبش وأرواح شهداء فلسطين وسوريا وأحرار العالم.
وتحدث أبو أحمد فؤاد عن الحكيم جورج حبش الإنسان والقائد الثائر من خلال تجربته النضالية الخاصة معه ومن خلال مواقفه السياسية والثورية بشكل عام فلسطينياً وعربياً وأممياً.
وقدم فؤاد عرضاً مفصلاً عن أهم المستجدات السياسية على الساحتين العربية بشكلها العام والفلسطينية خصوصاً وموقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منها، بما فيها هرولة العديد من الأنظمة الرجعية العربية نحو التطبيع وخطورة ذلك على القضية الفلسطينية وأهمية مواجهته بكل السبل وضرورة التخلص من الانقسام الفلسطيني والاتفاقيات المذلة مع الاحتلال وعلى رأسها اتفاق أوسلو المدمر.
ودعا فؤاد إلى الحوار الفلسطيني لإنهاء الانقسام والاتفاق على صوغ الملفات الوطنية الفلسطينية التي تخدم القضايا الوطنية بما ينسجم مع نضالات وتضحيات وتطلعات الشعب الفلسطيني.
واعتبر فؤاد أن ذلك لن يكون متاحاً بدون مقاومة الاحتلال ومشاريعه بمختلف الوسائل والأساليب وعلى رأسها الكفاح المسلح؛ فجرائم الاحتلال وحلفائه مستمرة ولن يردعها سوى هذا الاسلوب وما حدث في معركة سيف القدس ويحدث اليوم في بيتا والنقب خير دليل على ذلك.
وطالب فؤاد بتوحيد طاقات الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده وتنظيم صفوف الشباب وتنمية قدرات المرأة الفلسطينية من خلال تقوية الاتحادات والنقابات القائمة وترتيبها بشكل ديمقراطي.
وفي ختام اللقاء، فُتح الباب لبعض المداخلات والاستفسارات التي تقدم بها عدد من ممثلي المنظمات الشبابية الطلابية الفلسطينية والسورية فيما يتعلق بالمواضيع التي طرحت وغيرها من القضايا الوطنية على اختلافها داخل وخارج الوطن، أجيب عنها بما يتناسب مع موقف الجبهة الشعبية حيالها وبما تقتضيه المصلحة الوطنية الفلسطينية.
