كشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الإثنين، أنّ أبو ظبي ستستثمر 10 مليارات دولار داخل "إسرائيل"، وأنّ ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قرر إلغاء تجميد هذا الاستثمار عقب زيارة الرئيس "الإسرائيلي"، يتسحاق هرتسوغ، لبلاده.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "غلوبس" الاقتصادية "الإسرائيلية"، تعمل الجهات المعنية في البلدين حالياً على بلورة مخطط لتوزيع أموال صناديق الاستثمار الإماراتية على شركات "إسرائيلية".
وكان الرئيس "الإسرائيلي" قد أنهى، مساء أمس الإثنين، زيارته إلى الإمارات التي ادعى خلالها أنّ "إسرائيل" والإمارات بإمكانهما جلب منطقة الشرق الأوسط إلى أفق جديد لإحلال "السلام وتحقيق الازدهار والتعاون والاستثمار" لتطوير مختلف المجالات.
كما زعم أنّ هناك خياران بالنسبة لمستقبل المنطقة "إما تحقيق السلام والازدهار والتعاون أو إيران وما تمثله من عدم استقرار مستخدمة المنظمات التي تدور في فلكها وتغذية الإرهاب"، على حد زعمه.
ويأتي قرار إلغاء التجميد في الوقت الذي تقصف به قوى التحالف العربي ومن بينها "الإمارات"، أطفال اليمن والمدنيين العزل، كما يعد هذا الاستثمار "التطبيعي" طعنةً للفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
