Menu

مبادرة "إسرائيلية" بغطاء إقليمي

BDS تدعو كافة المشاركين في مشاريع "ايكوبيس" التطبيعية للانسحاب فورًا

مشاريع ايكو بيس

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" BDS، مساء اليوم الخميس، كافة المشاركين/ات في برنامج "تدريب دبلوماسية المياه للمهنيين الشباب في فلسطين" (WaterDiplomacyTraining for Young Professionals)، والذي تنظمه مؤسسة "إيكوبيس" (EcoPeace) التطبيعية، في الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير وحزيران/ يونيو 2022، للانسحاب الفوري من البرنامج وإلغاء تسجيلهم/نّ ضمن التدريب لتفادي السقوط في فخ التطبيع.

ولفتت اللجنة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، إلى أنّه "وبينما تزيّن المؤسسة التطبيعيّة دعوتها - التي وصلتنا نسخاً منها - بمضامين تبدو وطنيّة على شاكلة " فلسطين تستحق أن نعمل من أجلها"، تهدف إلى التغطية على نظام الاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي وجرائمه الممتدة على مدى سبعة عقود بحق شعبنا، كما تهدف "إيكوبيس" المشبوهة إلى التغطية على الجرائم الإسرائيلية بحق البيئة، من القطع الممنهج للأشجار المثمرة إلى سرقة المياه وتلويث مواردها المتبقية".

وأشارت اللجنة في بيانها: "كما تتجاهل "إيكوبيس" ذكر طبيعة العمل في البرنامج التدريبي المذكور في مراحله اللاحقة، والذي يسعى إلى توريط طلبة الجامعات والنشطاء الفلسطينيين وجمعهم جنباً إلى جنب مع إسرائيليين ممثلين عن نظام الاستعمار والأبارتهايد الذي يواصل سرقة مواردنا وأراضينا لصالح مشروعه الاستيطاني التوسّعي".

وأوضحت أنّ "الكونغرس الأمريكي كان قد صادق، في نهاية العام الماضي، على توفير منح تصل قيمتها إلى 250 مليون دولار لدعم مشاريع التطبيع الفلسطيني-الإسرائيلي والسلام الاقتصادي. هذا يعني بالضرورة تزايد مشاريع التطبيع في المنطقة وقدرات المؤسسات التي تروج له، مثل "إيكوبيس"، ما يحتّم علينا تكثيف الجهود لإفشال تلك المشاريع وقطع الطريق أمام محاولات الإدارة الأمريكية تلميع جرائم وانتهاكات منظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ".

وأكَّدت اللجنة مرةً أخرى على "دعوتها لمقاطعة كافة أنشطة مؤسسة "ايكوبيس" – وهي مبادرة إسرائيلية بغطاء إقليمي، تدير مكاتباً في الأردن والمدن الفلسطينية المحتلة - والمصمَّمة خصيصاً للجمع بين شبابٍ فلسطينيّ وأردني مع إسرائيليين تحت غطاء مشاريع تُعنى بحماية البيئة والموارد الطبيعية، ومن يصر على التعامل معها، أو مع أي مؤسسة تطبيعية، فهو ينحاز للمصلحة الشخصية الضيّقة على حساب النضال الفلسطيني من أجل حقوق شعبنا الجماعية في الحرية والعودة وتقرير المصير".

وفي ختام بيانها، شدّدت اللجنة على أنّ "إيكوبيس هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، وهي مصمَّمة لنشر التطبيع معه والتغطية على جرائمه، فلنقاطعها، رفضاً للتطبيع وإصراراً على تمسّكنا بحقوقنا في وطننا".