نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة غزة - منطقة الشهيد معين المصري، لقاءً سياسيًا بعنوان "موقف الجبهة من جلسة المجلس المركزي ومبادرتها لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف والموقف الوطني"، وذلك لاطلاع أبناء شعبنا على موقف الجبهة وتفاصيل مبادرتها الوطنية التي تسعى من خلالها لاستعادة الوحدة.
وحضر اللقاء عدد من الرفاق من قيادة وأعضاء اللجنة التنظيمية بمحافظة غزة وكوادر وأعضاء الجبهة بالمنظمة الحزبية في حي الشيخ رضوان، إضافة لعدد من الوجهاء والمخاتير والشخصيات المستقلة.
وتحدّث في اللقاء عضو اللجنة المركزية في للجبهة الشعبية الرفيق أسامة الحاج أحمد الذي أكّد على أنّ "منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ولا يمكن القبول ببديل عنها، ولكن هي بحاجة لإصلاح وبناء وتطوير وشراكة ووحدة في الموقف على أسس وطنية صحيحة وبرنامج نضالي مقاوم مشترك وموحّد يحفظ وصايا الشهداء وتضحيات الجرحى وعذابات الأسرى وصبر وصمود شعبنا البطل في كل أماكن وجوده".
وشدّد الحاج أحمد على أنّ "موقف الجبهة واضح فهي تسعى دائمًا لأن تكون صمام أمان لشعبنا، وعنوان للوحدة الوطنية الحقيقية بعيدًا عن سياسة الهيمنة والإقصاء والتفرّد الحاصلة الآن والتي تستهدف وبكل أسف مشروعنا التحرري الهادف للخلاص من الاحتلال والإنجازات التي حققها شعبنا ومقاومته بالدماء والتي تحتاج لمراكمة بالتمسك بالأهداف الوطنية والوحدة وليس بالهيمنة وإنكار الآخر والتفرّد بالقرار الوطني كما هو حاصل الآن".
وشهد اللقاء تفاعلاً كبيرًا من قبل الحضور، والذين قدموا بدورهم أسئلة واستفسارات جرى توضيحها والإجابة عليها من قبل قيادة الجبهة خلال اللقاء.
