شيعت جماهير شعبنا الفلسطيني في مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة، عصر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الطفل الرفيق محمد شحاده.
وارتقى الطفل شحاده (14) عاماً أمس، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وانطلق الموكب الجنائزي من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، وصولا إلى منزل والده، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخير، ثم توجه المشيعون بالجثمان إلى المسجد الكبير، وصلي عليه، ثم ووري الثرى.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الشهيد الطفل محمد رزق صلاح شحادة والذي استشهد مساء أمس الثلاثاء 22/2/2022 برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة.
وقالت الجبهة في بيان النعي الذي وصل "بوابة الهدف"، إنّها وهي تنعي رفيقها الطفل محمد صلاح، فإنّها تؤكّد على أنّه "ضحية جديدة لقوات الاحتلال الصهيوني التي تتربص لأبناء شعبنا في كل مكان من أجل قتلهم أو اعتقالهم وزجّهم في المعتقلات".
وشدّدت الجبهة على أنّ "دماء الشهيد التي روت أرض فلسطين دفاعًا عن عروبتها وكرامة شعبها لن تذهب هدرًا"، مُعاهدةً "جماهير الشعب الفلسطيني بالوفاء لدماء الشهيد وكافة الشهداء والسير على الطريق التي استشهدوا من أجلها حتى تعود فلسطين حرّة عربيّة أبيّة".
متابعة| بدء تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد شحاده، في مدينة بيت لحم pic.twitter.com/8QS8MHi2HN
— بوابة الهدف (@hadafps) February 23, 2022