قال مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بغزة أحمد خريس، إن اجتماع القوى الوطنية والفعاليات والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني جاء لتدارس العدوان المتواصل ومحاولات اقتلاع شعبنا في الداخل المحتل.
وأكد خريس في تصريحٍ صحفي، أن شعبنا بالداخل بأمس الحاجة للإسناد والدعم خصوصاً في ظل إقرار قانون المواطنة والهجمة الشرسة على النقب ومحاولات الاحتلال كي وعي شعبنا ونشر الجريمة المنظمة، مشدداً على أن شعبنا في الداخل هو رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني.
كما وأكد على أن الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل ستشكل سياجاً لحماية شعبنا في الداخل وسنكون أمام سلسة من الفعاليات والأنشطة دعماً لنضالاتهم، مضيفاً أن وحدة الساحات تثبت أن شعبنا متماسك ومتجذر بأرضه وأننا لن نسمح بأي مساس بأي ساحة أو الاستفراد بها.
وأشار: "سنكون أمام فعاليات إسنادية وسيكون يوم الأرض يوماً وطنياً بامتياز، ويوماً للوحدة وتأكيد على مقاومة المشروع الصهيوني وسيكون كرنفال وطني في كل الساحات".
وبين أن فعاليات الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا في الداخل المحتل ستكون شعبية وجماهيرية ويشارك بها كل شرائح ومكونات شعبنا الفلسطيني، مؤكداً: "بوحدتنا وتلاحمنا نواجه الاحتلال ومخططاته ولن يستطيع هذا الكيان المجرم أن يكسر صمود شعبنا واقتلاعه من ارضه طالما نحن متماسكين وموحدين خلف العلم الفلسطيني والمقاومة".
وختم خريس تصريحه قائلاً إن تشكيل هذه الهيئة يؤكد بأننا بأمس الحاجة لسرعة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية.
