أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، اليوم الأربعاء، أنَّ "الحصار المستمر على اليمن سيبقى مؤشّر حرب، تنتفي معه أيُّ مصداقيةٍ لأيِّ حديثٍ عن السلام"، مضيفاً أنّه "سيظل استعدادنا لوقف دفاعنا فور توقف عدوانهم دائماً، مثلما سيبقى الاستسلام أو التخلي عن حقوق شعبنا وبلدنا مرفوضاً إلى الأبد".
وأشار العزي، في تغريدة له، عبر تويتر، إلى أنَّ "الولايات المتحدة رسمت الأدوار والمهام لكلٍّ من دول العدوان والأمم المتحدة بشكلٍ تكامليٍّ، وعلى نحوٍ لا يخرجون معه عن حربٍ مستمرةٍ".
وقال أنَّ "واشنطن منعت دول العدوان من الانخراط مع صنعاء في أيِّ مفاوضاتِ سلامٍ حقيقيةٍ توقف الحرب، لتصبح مهمتهم الحصرية فقط وفقط الحرب وقيادة الحرب، مع ضمانٍ مؤقّتٍ لعدم المساءلة".
وأضاف "الولايات المتحدة سلبت من الأمم المتحدة كل مواصفاتِ وسيطِ السلام الحقيقي، القادر على التحرك المنتج لمفاوضاتِ سلامٍ، لتصبح مهمتها إهدار الوقت في أنشطةٍ إعلاميةٍ، أو متابعةِ الأخبار مثلاً وتدوينها ضمن تقريرٍ شهريٍّ أو إحاطةٍ دوريةٍ".
وبين أنّ الولايات المتحدة "تستطيع وفق مهمتها المحددة فقط إدارة مفاوضاتِ استسلامٍ وتدوين ردّةِ فعل صنعاء، لتبدأ هنا مهمة الولايات المتحدة وبريطانيا في تحويل رفضنا للاستسلام إلى اتهامٍ بعرقلة السلام، مع قدرٍ مخزٍ وفاضحٍ من الكذب".
