شيّعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأربعاء، جثمان رفيقها القائد "أبو يحيى سليمان" إلى مثواه الأخير.
ونُظمت للراحل ظهر اليوم، جنازة عسكرية مهيبة في شمال قطاع غزة بمشاركة واسعة من الفصائل الفلسطينية وجماهير شعبنا.
وتقدم الموكب الجنائزي أعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية واللجنة المركزية وقيادة فرع غزة.
وتوفي الراحل سليمان أمس، عن عمر يناهز 71 عاماً، إثر مرض عضال وبعد مسيرةٍ حافلةٍ وكفاح ٍطويلٍ أفنى فيه عمره دفاعًا عن القضية الفلسطينيّة وحقوق شعبنا.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام الرفيق القائد أحمد سعدات وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وأعضاءها كافة في الوطن والشتات رفيقها القائد والمناضل الوطني والتاريخي محمد يحيى سليمان "أبو يحيى"،
وتقدّمت الجبهة الشعبيّة من ابن الرفيق الراحل "يحيى" وبناته وأشقائه إبراهيم وسعيد وعبد الفتاح وعموم عائلته ورفاقه وأصدقائه بأحر التعازي والمواساة، مؤكدةً أنّ فلسطين والجبهة فقدت اليوم مناضلاً وطنيًا وجبهاويًا أمضى زهرة عمره في مسيرة الكفاح دون كللٍ أو تراجعٍ من أجل الوطن والشعب، قائدًا وطنيًا وجبهاويًا وحدويًا ملك رؤية وطنيّة جامعة وثاقبة، وتميّز بدماثة الخلق، ونظافة اليد، والتصاقه بهموم الجماهير وقضاياهم مما أكسبه حبهم وقدرة عالية على الإقناع والتأثير فيهم.
وعاهدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين رفيقها القائد أبو يحيى سليمان وهي تودّعه، وكل الشهداء، بأن تحافظ على قيم ومبادئ النضال التي سار في هديها مناضلًا لتحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينيّة الديمقراطيّة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس .