Menu

ضابط "اسرائيلي" كبير: نوصي بزيادة تسليح اجهزة امن السلطة الفلسطينية

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس

الهدف- وكالات

قال ضابط كبير في جيش الاحتلال، إن نهاية موجة العمليات الحالية لا تُرى في الأفق، واصفاً رئيس السلطة محمود عباس بـ "العملة الثمينة لأنه يعد أحد عوامل ضبط الأوضاع".

وأضاف الضابط خلال لقائه مراسلين عسكريين مساء الأربعاء أنه "لا حل سحري يُنهي تلك العمليات".

وقال إنه لا جدوى من تنفيذ عمليات واسعة بالضفة الغربية على غرار السور الواقي، مشيراً إلى أن الإغلاق المفروض على الخليل بلا فائدة، حيث يتخوّف الجيش من قنص الجنود المتواجدين على المحاور.

وذكر صحيفة "يديعوت احرنوت" أن الجيش أوصى مؤخراً للمستوى السياسي بتزويد أجهزة أمن السلطة بالمزيد من الأسلحة والعتاد بالإضافة لإصدار المزيد من تصاريح العمل للفلسطينيين.

يشار إلى أن العمليات الفردية التي نفذها فلسطينيون منذ بدء الانتفاضة الحالية حصدت أرواح 20إسرائيليًا وأصابت أزيد من مائة آخرين.

من جانبها ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه جرى بلورة سلسلة من التسهيلات للسلطة الفلسطينية قبيل اندلاع موجة العمليات الأخيرة وأن تطبيقها بحاجة لتهدئة الأوضاع من قبل السلطة.

وأضافت أن التسهيلات التي اقترحها الأمن الإسرائيلي على المستوى السياسي تشمل تزويد السلطة بالعتاد والسلاح والسيارات المصفحة، وكذلك تسهيل شروط الحصول على تصاريح العمل داخل "إسرائيل"، والإفراج عن مجموعة من الأسرى القدامى كان قد أوصى الجيش بالإفراج عنهم قبيل أحداث الشهرين الأخيرين.

ونقلت الصحيفة عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قوله خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الثلاثاء إن "منح هذه التسهيلات مرتبط بقدرة السلطة على تهدئة الأوضاع على الأرض وتراجع عن رغبته بتقديم هذه التسهيلات قبل انخفاض مستوى العمليات".