أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أنّ الاتصالات بين المفاوضين الروس والأوكرانيين ستستمر لتباحث الوضع في أوكرانيا طوال يوم 17 مارس.
وقال بيسكوف: "يجب أن تستمر المفاوضات اليوم. لا أعرف ما إذا كانت جارية بالفعل أم لا، لكن ينبغي أن تذهب في اتجاه أو آخر اليوم".
وبحسب المتحدث باسم الكرملين، فإن الوفد الروسي في المحادثات مع أوكرانيا مستعد للعمل على مدار الساعة، لكن الجانب الأوكراني لا يظهر مثل هذا الحماس.
وتابع القول: "إن وفدنا، برئاسة المساعد الرئاسي فولوديمير ميدينسكي، وبمشاركة الخبراء والإدارات ذات الصلة، جاهز للعمل على مدار الساعة، وهذا يدل على الاستعداد، وللأسف لا نرى حماسًا مماثلاً من الجانب الأوكراني".
وبحسب بيسكوف، فإن إبرام اتفاق مع كييف وتنفيذه يمكن أن يوقف بسرعة ما يحدث في أوكرانيا. وقال إنّ: "اختتام الوثيقة وتنسيق جميع المعايير المفهومة جيدًا وتنفيذها يمكن أن يوقف سريعًا ما يحدث في أوكرانيا".
وصرح بيسكوف: "إن وفدنا يبذل جهودًا كبيرة ويظهر استعدادًا أكبر بكثير من نظرائنا الأوكرانيين لإجراء مفاوضات في حالة الطوارئ". وقال إن "شروطنا واضحة للغاية ومصاغة وتم إيصالها بالكامل إلى المفاوضين الأوكرانيين".
ولفت بيسكوف الانتباه إلى السمة المميزة للجانب الأوكراني في إجراء المفاوضات. "نحن نعلم أن أسلوب التفاوض من الجانب الأوكراني غير مستعجل للغاية، ونحن على دراية جيدة بهذا الأسلوب ونتذكره جيدًا من حيث انتظار أوكرانيا للوفاء بالتزاماتها بموجب حزمة تدابير مينسك، ثم أيضًا، كل شيء ذهب ببطء لفترة طويلة وأصبح في النهاية أحد أسباب المأزق الذي ذهب إليه الأمر برمته".
وعُقدت الجولة الأولى من المفاوضات بين وفدي روسيا الاتحادية وأوكرانيا في 28 فبراير في منطقة غوميل في بيلاروسيا، واستمر الاجتماع خمس ساعات، كما عُقد اجتماع بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني سيرغي لافروف وديمتري كوليبا، وتجري المفاوضات الآن بشكل يومي عبر رابط الفيديو.
