Menu

الجمعية الاجتماعية الثقافية لفلسطينيي بولندا: فليكن يوم الأرض حافزًا للوحدة واستمرار كفاح شعبنا

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قالت الجمعية الاجتماعيّة الثقافيّة لفلسطينيي بولندا، إنّ "يوم 30 آذار/ مارس عام 1976 بقي خالدًا في الذاكرة والهوية الفلسطينيّة، حينما هبَّ فلسطينيو الداخل المحتل، ضد استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية بمنطقة الجليل، لصالح إقامة المزيد من المستوطنات".

ولفتت الجمعية في بيانٍ لها، إلى أنّ "ذلك اليوم صاحب إعلان الفلسطينيين الإضراب العام، فحاول الاحتلال كسر الإضراب بالقوة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات، وتتجدّد ذكرى يوم الأرض في وعينا لأنها تعطينا قوة في وجه المحتلين رغم التنكيل والقمع والإرهاب والتمييز العنصري وسلب الأرض وهدم القرى، في كل مرة يُؤكد الشعب الفلسطيني أنه كان وما زال وسيبقى متشبثًا بالأرض، متمسكًا بها، مستعدًا للتضحية من أجلها مهما كلف ذلك من ثمن".

وأشارت إلى أنّ " فلسطين بأرضها وميراثها وتراثها ومقدساتها وثقافتها ملك للفلسطينيين، عبر أجيالهم المتعاقبة، لأنّ دماء الشهداء وآهات الأسرى والجرحى والمعذبين الذين هم قادة هذا الشعب وسادته ونماذجه العليا، وعليه فإنّ جميع المؤامرات والصفقات سيكون مصيرها مزبلة التاريخ".

كما قالت إنّ "يوم الأرض الفلسطيني يأتي في ظروف صعبه ومعقده على الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي، فعلى الصعيد الفلسطيني ما زال الانقسام موجودًا. وما زالت القيادة الفلسطينية عاجزة وبدون برنامج واضح للمقاومة الشعبية، أمّا على الصعيد العربي، فقد استطاعت أميركا أن تقود عمليه تطبيع بين دول عربية والكيان الصهيوني، مما يشكل طعنه في صدور شعبنا والشعوب العربية، وعلى الصعيد الدولي هناك معركة أوكرانيا التي فضحت النفاق الغربي.. وستسفر عن حملة هجرة يهود أوكرانيا إلى فلسطين".

ودعت الجمعية في هذه المناسبة "إلى إنهاء الانقسام، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني"، فيما دعت "الدول العربيّة والمجتمع الدولي إلى قرار لكسر الحصار على غزة من قبل الكيان الصهيوني".

وشدّدت الجمعية على أنّ "صراع شعبنا الفلسطيني مع الكيان الصهيوني هو حول تحرير الإنسان والأرض والعودة إلى فلسطين، وإننا على يقين بانتصار شعبنا، لأن قضتينا عادلة، فليكن يوم الأرض حافزًا للوحدة الوطنية ولاستمرار كفاح شعبنا حتى تحقيق أهدافه في التحرير والعودة".