قال عضو اللجنة المركزيّة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين محمود الراس، اليوم الاثنين، معقبًا على استفزاز وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد واقتحامه للمسجد الأقصى، إنّ "ما يجري في القدس المحتلة من استفزازاتٍ إرهابيّة تطال الشعائر والأماكن المقدّسة لشعبنا استجلاب لحربٍ دينية لا تبقي ولا تذر ولن ينجو منها أحد وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل تبعات ازدواجية المعايير المتوحشة التي تتبعها مؤسّساته".
ولفت الراس في تصريحٍ له، إلى أنّ "دخول لابيد على ميدان الاستفزازات والاعتداءات في باب العامود تصعيد خطير لن يصمت شعبنا اتجاهه، وواهم لابيد وأركان الارهاب الصهيوني التلمودي إن اعتقدوا للحظة بأنه يمكن لهم أن يحصروا خطوط المواجهة داخل حدود القدس المحتلة وسيكون رد شعبنا موحّد على طول خارطة وجوده بالوطن والشتات وسيُعيد شعبنا رسم خطوط المواجهة ولن يكون شعاره بأقل من شعار وراء العدو في كل مكان على أرض فلسطين".
وأوضح الراس أنّ "شعبنا قادر على حماية أرضه ومقدساته والضرب على يد ورأس الارهاب الاستيطاني الصهيوني التلمودي العنصري ولن يتوانى عن ذلك مهما بلغت التضحيات"، داعيًا "شعبنا لإعلان التعبئة الشعبية في كافة أماكن تواجده للدفاع عن القدس ومقدساتها والإقامة الدائمة داخل المدينة وباحات الأقصى وعلى طول خطوط التماس والاشتباك وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها الشعبية والمسلحة".
وتابع الراس: "نقول للابيد وبن غفير لا تستعجلوا غضب شعبنا الذي سيجعل من كل ذرة تراب في فلسطين من بحرها لنهرها لغمًا يتفجّر تحت أقدامكم وسكينًا في صدوركم وصاروخًا يدك بؤر إرهابكم".
وأشار الراس إلى أنّ "شعبنا في القدس لن يستكين سيحميها وسيجعل من أجساد أبناءه وعيونهم متراسًا وحارسًا لأسوارها ومقدسّاتها وأحياءها".
