قرر جيش الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، إرسال وحدات خاصة لتعزيز نقاط خط التماس في الضفة الغربية المحتلة.
بحسب ما جاء عبر "إذاعة جيش الاحتلال"، فإن القرار يأتي في أعقاب عملية شارع "ديزنكوف"، حيث ستركز معظم الجهود على منطقة شمال الضفة الغربية باعتبارها المنطقة الأكثر تفجرًا.
ومن جهتها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن التصعيد الحالي الذي نشأ في جنين هو الأسوأ منذ عقدين، لكنه لم يكن مفاجئًا.
وأضافت "في حال شرع جيش الاحتلال بعملية عسكرية واسعة ضد جنين فهذا يعني دخول غزة على خط المواجهة، وإذا نفذت عمليات محدودة لن تتمكن من القضاء على العمليات، خصوصًا وأن الوقت ضيق جدًا".
والجدير بالذكر، قتل 3 مستوطنين، وأصيب 9 آخرين بجروح متفاوتة الليلة الماضية في إطلاق نار وقع وسط مدينة تل أبيب، فيما استشهد منفذ العملية البطولية فجر اليوم في مدينة يافا بعد اشتباك مع قوات الاحتلال.